حكاية طفلة|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"بارت الرابع "
حَـكاية طـَفلةة.

*مروان:* اي اللي جابك هنا!! 
*خلود:* ف ايه يمروان حصل حاجة؟.

عبدالله توهه فالكلام وقال عشان هو مرضيش يمشي معانا وبتاع رضوي كانت مستغربه بس عدوا الموضوع عشان خلود ،،مصطفى قعد يتكلم معاها وحمدلله عالسلامة ولسه بيكمل كلامه.... الدكتور دخل وخرجهم عشان معاد دوا خلود وعشان كمان ترتاح

*_______*
بعد تلت ايام خلود خرجت م المستشفى،ولسه متعرفش أن مصطفى رجع ل ساندي محدش راضي يعرفها حاجة وكلهم خايفين عليها خصوصاً *مروان ورضوي* كانوا عقد ميقدروا ساكتين بعد حاولي اسبوع تقريباً خلود كانت مستغربه لي اتغير ومش بيقول ننزل نتمشي لي بقي كدة معقول هو لسه زعلان مني عشان مكنتش برد بس انا كان معايا عُذري المفروض انو يست... *قطع كلامها ومصطفى إتصل* خلود فرحت
*خلود:* ألو اي يحب....

مصطفي كان ردة عليها قاسي اوي وحتى مقالهاش اي اخبارك! 

*مصطفى:* بقولك أي، بكرة ف موضوع عايز اتكلم معاكي في،، هنتقابل فين ؟

خلود قلقت م طريقة كلامه وحسيت أن ف حاجه وعملتوا بنفس اسلوبه

*خلود:* قابلني ف الكافية البنقعد ف دايما
*مصطفى:* ماشي، بايي

لسه ملحقتش تقوله سلام كان قفل! استغربت اكتر وقلقت وفضلت بتفكر فالموضوع طول الليل
*______________*
تاني يوم الصبح

لبست ونزلت عشان تشوف في اي واي الطريقه اللي اتكلم بيها دي؟،،راحت قعدت ف المكان وطلبت قهوة عقبال م يجي وفضلت مستنيه ربع ساعة كده، دخل مصطفي
*مصطفى:* عامله اي؟
*خلود:* بخير، كنت بتقول عاوزني ف موضوع اي هو؟
*مصطفى:* ءءءايه انتي قاعده بقالك كتير!!
*خلود:* يعني بقالي ربع ساعة تقريباً، لي؟
*مصطفى:* معلش اتأخرت عليكي
*خلود:* ولا يهمك، اخلص كُنت عاوز تقول حاجه؟
*مصطفى:* خلود بصراحة انا مش هقدر اكدب عليكي طول الوقت دا بس انا رجعت ل ساندي و....

*خلود ف سرها! معقولة الحلم اتحقق معقوله هو هيسبني بجد؟*

*بيكمل كلامه عادي:* انا مكنتش عاوز ازع..
*خلود:* انا كمان كنت جايه اقولك اني مش هقدر أكمل ي مصطفى، بس كويس انها جت منك انت
*مصطفى:* يعني انتي مش زعلانه مني!

*خلود م جواها ازعل منك لي ي حبيبي انت بس كسرتني معملتش حاجه غير كده دي مفهاش زعل*

*خلود* لا طبعا هزعل لي، بقولك انا مش عايزه أكمل
*مصطفى:* انا أسف

*خلود م جواها ياترا اسف دي هتدواي وجع قلبي ي مصطفى؟؟*

*خلود:* يبني بتتآسف ع اي ،لو مش عندك حاجه تاني تقولها ف هممشي عشان عندي مشوار
*مصطفى:* مش عندي ،خلي بالك من نفسك

*خلود سابت حساب القهوة على الترابيظه وقامت ومشيت، بمجرد م لفت ضهرهاا دموعها كانت نازله اكتر م المطر،، جريت ع بيت ررضوي، ودخلت فضلت ساكتة وبعيط، رضوي مكنتش عارفه تعمل ايه؟ مكنتش عارفه تقولها اي، خدتها ف حضنها وسكتت.*

*خلود:* هو انا وحشه ي رضوي ؟ متحبش يعني!
*رضوي:* لا طبعاً ي حببتي مين قال كده دا انتي ست البنات كلهم
*خلود:* اومال لي بيحصلي كل دا؟ انا عمري ما أذيت حد لي أتعرض ل كل الأذيه دي!  ومن مين م أقرب الناس ليا، انا قلبي وجعني اوي يا رضوي

*رضوي ساكته ومش عارفه تقول لها ايه ومش عارفه تتصرف وتعمل وفِ نفس الوقت مش عايزه تعرفها أنها كانت على علم بالموضوع وهي بتتكلم وقعت بلسانها  وقالت:* احنا مكناش راضين نعرفك اصل..

*خلود:* ثانيه ثانيه!! انتي كنتي عارفه؟؟

خلود زقت رضوي م حضنها، ابعدي كده!! انتي كل دا كنتي عارفه وساكته وسيبني كده ؟؟

*رضوي صدقيني الدكتور المنع اننا نقولك حاجه دايقك نتي عارفه اني اكيد عاوزه مصلحتك*

*خلود:* هه ههه مصلحتي!!  انتو مين فيكوا أصلا عايز مصلحتي!!  عرفتي ازاي ي رضوي وقولي م غير كدب 

*رضوي اتنهدت كده وحكتلها كل حاجه*
*رضوي:* يوم م كنا جاينلك المستشفى لما فقتي اليوم دا مروان وعبدالله عرفوا شدوا معاه جامد وسبو ومشيوا ومحدش رضي يقولي اي حاجة صدقني لما دخلنا المستشفى وساندي كانت معانا وبعدها ب شويه مصطفي جه ومروان كان هيتخناق معاه ف عبدالله هداه كنت فاكره أن زي ما عبدلله قال انو عشان اتأخر وكده وطلع أن مصطفى جي عشان ياخد ساندي عشان متروحش لوحدها! 
*خلود عينها مليانه دموع:* يعني كمان مكنش جي عشاني؟ 
*رضوي:* للأسف لا، كل دا مكنتش أعرف واحنا خارجين م المستشفى لما ساندي مشيت جنبه وراحت مسكت ايده! كنت هجري عشان اضربها وقولها بتعملي اي؟ مروان وعبدالله فهموني كل حاجه، من ساعتها ونا مش بكلم الحربايه دي 
*خلود:* انتي بقالك أسبوعين عارفه كل ده ومجتيش حتى حذرتيني! ونا كنت فكراكي سر ليا 

*خلود سبتها وقامت مشيت رضوي قعدت تنادي عليها مش بترد،، بترن عليها مش بترد قعدت تدعي وتحسبن عليهم عشان عملو كده ف صاحبتها*

*______________* 
خلود روحت البيت وفضلت قاعده عالسرير ماسكة التلفون وبتيعط،وصلتلها الرسالة الكانت دايما بتوصلها خلود مسحت دموعها وابتسمت كدة عشان تقرأ الرسالة، يعني معنى الرسالة أو المخلص ألفيها أن مش كل  حاجه راحت منك خساره ليك ركز ف مستقبلك أهم م اي حاجة اللي راح منك مكنش خير ليك، يعني دا مخلص المسدج ومعاَناها،فضلت شويه بصه ف التليفون،، وبعدين قامت غسلت وشها،، وكل متغمض عينها زاكريتها معاه بتيجي قدام عينها خدت نفس عميق وخرجت ودخلت الاوضه فتحت كُتبها وقعدت ع المكتب عشان تزاكرر وخلاص هتعمل بلى كان مكتوب في الرسالة وهترضي بنصبيها،، *حد بيخبط ع الباب*

*خلود:* ادخلي ي ماما
*مامتها:* جيت اقعد معاكي شويه قبل ابوكي م يجي من الشغل
*خلود:* تعالى ي حبيبتي
*مامتها:* اي اخبارك ،الدروس ماشيه معاكي تمام؟ في حاجه نقصاكي؟

*خلود عينها أتملت بل دموع ومكنتش عارفه تقول ايه*

*خلود:* ماما هو انا ك شخصية وحشه؟؟
*مامتها:* مالك يبنتي اي الحصلك احكيلي

*خلود كانتت مقررة انها مش هتقول لحد وتعرف الناس انها اتوجعت مكنتش عاوزه حد يقول عليها ضعيفه عشان هي فعلا مكنتش ضعيفة بس الضربة جتلها من اقرب الناس،، خدت نفسها وردت*
*خلود:* انا بسال عاديي يعني كا أم وبنت بيتكلموا وبعدين سيبك م السؤال دا انا جعانه هناكل اي؟

*مامتها حاسه ان في حاجة وان خلود مش عاوزه تقولها*

*مامتها:* عاوزه تكلي اي ؟
*خلود:* امممم، لسان عصفور
*مامتها:* أنتِ تؤمري ي دكتور
*خلود:* يسمع منك ربنا يارب
*________________*
عدا حاولي ساعة وخلود خلاص كلت ودخلت تزاكر وزي م يكون كل حاجه حالفه ل تخليها تعيط وتفكرها ب مصطفي، كانت بتقلب فالميمورز عادي عشان تجيب ملخصات وكده ولقت كل صورها م مصطفى!  و صور ليهم من وهم أطفال،، لما كانو بيلعبوا فالشارع، كانت بتبص ع الصور وعيونها مليانه دموع وكل شويه تأخذ نفس كده *وتقول:* *أنت ازاي قدرت تعمل فيا كدة! طب لي اصلا من الاول قولتي انك بتحبني ،، كان ممكن نفضل صحاب احسن وافضل احبك فالسر ليه عملت فيا كده كُنا هنفضل سوا لو فلضنا صحاب، شايف كُنا صحاب حلوين ازاي* ،، عدا ربع ساعه وهي بتكلم صورهم، لحد م وصلت لها مسدج م مروان

*مروان:* خلود ، طمنيني عليكي اخدتي دواكي
*خلود:* ايوا ي مروان، شكرا ع سؤالك

*مروان كان عاوز يفتح معاها اي حوار عشان يتكلم معاها ويعرفها انو فعلا بيحبها انو فعلا عاوزها،بس قال انو هيستني ويسيب كل حاجه ل ترتيب ربنا*
*مروان:* اممم طب انتي محتاجه حاجه ف المذاكره اقدر اساعدك؟
*خلود:* ربنا يخليك يقمر ،لو احتجت اكيد هكلمك، شكرآ
*مروان:* بايي ، وصلى قبل متنامي
*خلود :* حاضر

*________________*
خالص بقي فاضل شهرين ع الامتحانات وخلود شدت جامد ف المزاكره وعلاقتها ب مروان بقت كويسه إلى حدما وهو مبسهاش وكان دايما واقف معاها وكل الدروس الفتتها شرحلها، خلود لسه مش بتكلم رضوي زي الأول، بدأت تشيل مصطفى  م دماغها،،عبدالله بقي يسأل عليها ويطمن عليها ولسه مش بيكلم مصطفي،،ساندي ومصطفى رجعو لبعض وكل يوم ينزلو،، للأسف أخبارهم كانت بتوصل دايما ل خلود ع الطريق الفيس، الانتسا وهكذا، طبعا دخلت ف فترة صعبه بسبب كل الحصلها،، لكن مروان مسمحش انها تطول ي دوبك كانت اسبوع، وكل يوم كانت بتوصل لها المسدج الكانت بتستناها،، خلود قررت تفوق لنفسها عشان تحقق حلمها وخصوصاً أن مبقاش كتير عالامتحان


*تلفون خلود بيرن وكان رقم غريب*

*خلود:* ألو، مين!
*المتصل:* خلود ازيك انا الممرضة الكانت معاكي لما كنتي فالمسشتفي

*خلود سكتت خمس ثواني كده وبعدين:* ايوا ايوا افتكرتك، عامله اي يقمر ؟

*الممرضة:* انا تمم، بصي انا جبتلك الحاجه الانتي كنتي طالبها بس يشيخه بالله عليكي محدش يعرف عشان ممكن اروح ف داهيه، انا عملت كده بس عشانك

*خلود فرحت اوويي وقالت ياه اخيرا هعرف مين الكان جنبي طول منا تعابنه!!*

*خلود:* لا اكيد مش هقول لحد انا اصلا مش عايزه حد يعرف هيكون سر بينا اتفقنا؟

*الممرضة:* اتفقنا!،، بصي يستي هو كان ولد و.....

خلود قطعت كلامها جبتي صورته صح؟؟
*الممرضة:* ايوا، ثانيه هبعتلهالك
*خلود:* ياريت ونبي

خلود كانت عامله تفكر يترا مين الولد؟؟ واكيد بردو مش مصطفي! يترا مين الكان بيجي كل يوم جنبي يطمني؟؟

*وصلت الصوره خلاص لحظه سكوت تاممم...*

*الممرضة:* انا بعتلك الصوره وهي وصلت، حمدلله ع سلامتك يحببتي، عاوزه حاجه ؟

خلود مصدومه م الصوره الوصلت ومش عارفه تنطق ب كلمة
*الممرضة:* الو!!  انتي معايا؟ تطلعي تعرفي ؟

*خلود:* ايوا ،شكرا بجد مش عارفه اقولك اي

قفلو مع بعض وهي لسه باصه فالصورة *وبتقول :* معقول ي مروان انت الكنت جنبي؟؟ معقول انت اللي مسبتنيش لحظه؟؟،، كانت عايزة تكلم رضوي تقولها وبعدين افتكرت أنها مش بتكلمها، لكن ابتسمت وقعدت تذاكر وقررت أن مفيش اي مخلوق هيعرف انها عرفت.

*__________________*
بعد اسبوع تقربيا كانو خلاص بدؤا المكثف ف الدروس وهي كانت مظغوطه جامد مروان كان بيكلمها لو واقف معاها حاجه بيشرح لها
*___*
*خلاص الامتحان تاني يوم.*
خلود عامله تدعي ربنا انها تعرف تحل كويس وربنا يكرمها وطبعا هي عملت اللي عليها
*________*

*تاني يوم*
اتصلت ب رضوي
*خلود:* الو!  صباح الخير بعيدا عن أي حاجة يلا عشان نروح الامتحان سوا

*رضوي فرحت اويي وردت:* وحشتني اويي بجد
*خلود:* ونتي كمان ،بس برضه مش بكلمك هاا؟؟
*رضوي:* يستي غوري بقي ،،يلا انا نازله حالا اهوو
*خلود:* يلا يختي يلا

*نزلو واتقابلو وراحو الامتحان خلود خرجت بتعيط.*

*استمرت الامتحانات وخلود كانت بتعمل اللي عليها وزياده، كان في كلام إحباط ليها بشكل غبي الهو انتي دخلتي ف غيبوبه ومش فاكرة حاجه فاتك كتير اوي م المنهج ،بس كلامهم مكنش بيأثر فيها*

*____________*
*آخر يوم امتحانات*
*خلود:* ياه مش مصدقة اني خلاص خلصت ثانوية عامة دي
*رضوي:* ااه خلصنا الحمد لله
*عبدالله:* ربنا يجبر بخاطرنا يوم النتيجه يارب
*مروان:* أن شاء الله

تلفون عبدالله بيرن ومن رقم غريب

*عبدالله:* الو، مين؟؟
*المتصل:* اي يسطا موحشتكش
*عبدالله:* مصطفى!!
*مصطفى:* ايوا صحبك النسيتو
*عبدالله:* الكلام فالموضوع دا انتهى، متصل في حاجه؟
*مصطفى:* كنت متعود اتصل بيك آخر يوم امتحانات واكلمك
*عبدالله:* كُنا بنعمل كدة لما كُن....

خلود قطعت كلام عبدالله،، وخليته يعمل ميوت للصوت،، سمع الكلام وعمل.
*خلود:* لو انت لسه مش بتكلم عشان الهو عملة ف ملكش حق ي عبدالله هو يعمل الهو عيزه محدش يدخل ف حياته متخسرش صحبك ي عبدالله
*عبدالله:* انتي البتقولي كده ي خلود ؟؟
*خلود:* ايوا بقول كده ،بص محدش عارف فين نصيبه واكيد ربنا يشيلي حاجه احسن انا واثقه ،وغير كده هو مكنش مرتاح! يعني خلاص صالحه بقي وانزل اقعد معاه انهاردا ومتبطوظش عادتكوا

*كلهم ساكتين ومستغربين من كلامها*

*عبدالله:* اي ي مصطفى معلش كان كنت بخلص حاجه بس
*مصطفى:* ولا يهمك يصحبي، اي استناكوا انهاردا؟

عبدالله بص ل مروان ول خلود،، هاا؟؟
*خلود:* ايوا روحوا ونا هقعد انهاردا مع رضويتي حببتي

*عبدالله ابتسم كدة:* هنقعد فين يسطا؟
*مصطفى:* هننزل نلعب ساعة كوره
*عبدالله:* خلصانه يصحبي هنستناك

*___________________*
الساعة 3  العصر وخلود روحت وفضلت تتكلم شويه مع مامتها وفضلو يحكوا وبعدين *رضوي اتصلت*
*خلود:* خيررررر
*رضوي:* حملي ببچي يلا ،عشان نلعب

*خلود:* أوكيي يلا بينا

*حملو اللعبه وفضلو ليعبوا سوا وبعدين رضوي نامت شويه وخلود قعدت تفكر هي هتجيب مجموع ولا وقالت انهاا هتسيب كل حاجه ع ربنا وان ربنا ان شاء الله مش هيخذلها ابدا عملت كوباية شاي وقفت ف البلكونه باصه لل سما وسرحانه لحد*
 م وصلت لها مسدج م مروان
*مروان:* اي يقمر صاحيه ؟؟
*ابتسمت وردت:* ايوا، حد يبقى لسه مخلص امتحانات وينام
*مروان:* احنا لسه جاين مش شويه وسمعت انك بتلعبي ببچي؟
*ضحكت:* ايوا مش اوي يعني
*مروان:* طب يلا يستي كلمي رضوي ونخش كلنا جيم
*خلود:* رضوي مخموده ،، خلينا كمان ساعة تكون صحيت
*مروان:* اشطا ،، ابقي ابعتي بقي نفتح احنا كمان

*مروان حس انو خد خطوه مهمة وان هو كدة بيحاول يعرفها أنو بيحبها، بس هو لسه خايف يصرحها وتكون مش بتحبه ويخسرها فاساكت.*


*خلود بعد م سابت فالفون من ايدها وبتفكر هو لية بيعمل معاها كده؟ ولي بيتهم بيها! وشايفه انو لو بيحبها طب هو لي ساكت، وقالت انو عادي بيتعامل معاها عادي وأنها مش هتتخدع ف حد تاني.*

*____________________*
الساعة 1 بليل 
رضوي صحيت وفتحوا اللعبه وقعدو يلعبوا، وبعدين اتفتح الميك م عند حد فيهم وطلع مصطفى، خلود لما سمعت صوته قلبها وجعها،، وهي كانت حالفه أن مهما حصل هو خلاص بقي ماضي وصفحة وهي حرقتها،، و اتعملت ع انه مش موجود فاللعبه وكان كلامها بيتوجه ل رضوي، مروان،عبدالله

*_____________*
عدا تسع اياامم وهم ع نفس الحال يلعبو و خلود تروح عند رضوي والعكس مروان بقي بيكلم خلود كل شوية،، خالص فاضل ساعات ع النتيجه
*____________*
*مروان:* صباح الخير!  فاضل تلت ساعات ع النتيجة،، محدش يخاف احنا عملنا العلينا وان شاء الله خير
*خلود:* انا خايفه اوي يمروان
*رضوي:* أن شاء الله خير ي جماعه محدش يتوتر كله هياخد نصيبه
*عبدالله:* معاكي حق

*فاضل دقايق ع النتيجه*
خلود ماسكه التلفون ف ايدها ومستينه تعرف وقلبها بيدق جامد وصلت النتيجة،، *خلود عينها اتملت  دموع! وبتصوت*
*خلود:* الحقييني ي ماما
*مامتها:* بصت وفضلت ساكتة و........


*لــ دُنيـا وحـيد.*
# *دودي. DODY*

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان