الصحفية ڤيرينا عوني تُحاور الكاتبة ريمان عوض| "جريدة غزل"

الكاتبة ريمان عوض صالح، من محافظة الغربية طنطا، تكتب منذ ما كانت في الصف الثاني الإعدادي، ولكن الوقت لم يساعدها أن تظهر في الوسط، وحلمت كثيرًا أن تستمر وتستكمل أن تجعل الناس يقرأو كتابتها، ولكن للأسف لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن ولم يحدث هذا، ولكنها استمرت في الكتابة على الأوراق وتحتفظ بها وإلى الآن مازالو بحوزتها، وكانت تعرض على اشقائها موهبتها وكانو مصدر التشجيع لها هم وأبناء عمامها وعماتها، ومازالو إلى الآن، ولولاهم لم تكن لتعرف معنى الدنيا. 

اتخذت القلم صديق لها، وعندما توفى والديها ظلت تكتب، ولكن شعرت أن الكتابة زادت وزاد حزن القلم معها، وساعدني كثيرًا أن أوصف حزني؛ فكل عائلتي بلا استثناء يشجعونها، ولكنها للاسف كثيرًا تشعر بأنها كما هي تكتب لنفسها. 

واتخذت من المتنبي قدوة لها، وكانت تحب الشعر والأدب منذ الصغر وتحب كتابة مواضيع التعبير، وتكتب الآن خواطر ونصوص بالفصحى وشعر عامي بسيط.

اشتركت في كيانات على برنامج الـ WhatsApp، ومجموعات على برنامج الـFacebook، وبفضل الله ثم فضل من ساعدوني، استطعت أن اشترك في مجموعة كتب مشتركة ونزلت في معرض القاهرة الدولي لعام 2021 وتحلم بقدرتها على أن تقوم بعمل منفرد بها ولكنه لا يزال حلم، وسأقوم بتحقيقه بإذن الله. 

أيضًا هي كانت خائفة من الموضوع جميعه في بادئ الأمر، وأنها كانت خائفة من رد الفعل، ولكن بفضل الله وجدت الكثير من الناس تشجعها ووجدت إعجاب وإقبال على نصوصها، ورغم أنها كانت تكتب أشياء قليلة لآن وقتها قليل، إلا أنها استطاعت أن تصل إلى لدرجة رضا كبيرة جدًا.

 وحتى إذا أوقفت كتابة الآن، فهي راضية عن النتيجة التي استطاعت أن تصل لها. 

وفي النهاية تحب أن تشكر جميع اللذين وقفو بجانبها، وتشكر جميع عائلاتها بصفة عامة، ووالديها، وبصفة خاصة تشكر زوجها الأستاذ/ محمد عزوز أحمد العشري، وشكر خاص للأستاذ/ وحيد أحمد العشري، الذي شجعها ودعمها ومازال دائمًا خلفها، يديمه الله نعمة في حياتهم. 

كان هذا حوار الصحفية ڤيرينا عوني بدري مع الكاتبة ريمان عوض صالح، ومع الاستمرار للكشف عن المواهب الشابة.