الصحفية ڤيرينا عوني تُحاور الكاتبة ياسمين مصطفى| "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


الكاتبة ياسمين مصطفى السيد ذات الثمانية عشر عامًا، من محافظة الفيوم، تدرس خدمة اجتماعية، من عائلة بسيطة ومحبة، فكان أبيها أكثر شخص يتسمع لها ولكتاباتها الجديدة، وتشعر بالفخر من نفسها عندما ترى الابتسامة على وجهه بعد أي شيء تُريه أياه، وأيضًا والداتها كانت خائفة عليها كأي أم تحب ابنائها وتقسو احيانًا عليهم لمصلحتهم، ولكنها تُنسب أيضًا جميع نجاحاتها وما هي عليه اليوم لهم. 
انضمت لوسط الكتابة منذ عام ونصف تقريبًا، وكانت تكتب الخواطر فقط في البداية، ولكنها اكتشفت مقدرتها على كتابة لون أخر وهو اللون المعروفة به حاليًا، وهو كتابة الشعر، ولكنها أيضًا تكتب جميع الألوان من قصة قصيرة، واسكريبت، وروايات، وخواطر، وكل ما يخطر على البال، بالإضافة إلى كتابة الشعر وإلقائه، وتتخذ الكاتب عمرو حسن قدوة لها في كتابة الشعر. 

وعندما سُئلت عن مصدر دعمها واستمرارها، كانت اجابتها: أكثر من كان يدعمني ويحثني على الاستكمال ويقف بجانبي، كانو والداي وأصدقائي أيضًا جميعهم بلا استثناء. 

ولآن لكل ناجح هناك مصاعب ومشاكل تواجهه تحاول عرقلته عن الاستكمال، كان هناك بعض من هذه المصاعب تواجه كاتبتنا وهي: أولًا أنها بسبب الخوف الملاصق لها ولشخصياتها، فكانت تخاف تخاف أن تُظهر موهبتها للناس ولكن صديقتها شجعتها على الاستمرار، وأنها تعرض كلماتها لجميع البشر، وثانيًا مرحلة الثانوية العامة، ووقتها لم تكن تستطيع أن تُدرب ذاتها جيدًا على أي شيء كان. 

وأهم شيء للناجح أن يعلم كيف يستطيع أن يواجه أي مشكلة يواجهه، وكانت كاتبتنا تواجه تلك الأشياء عن طريق أنها بدأت بنشر كتاباتها على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وغيرها، وكانت أيضًا تعرضه على والديها وبعدها بفترة بسيطة انضمت لكيانات وبدأت تكتب فيها. 

وحققت كاتبتنا العديد من الانجازات ومنها: أنها مدعوة كضيفة شرف وسلتقي شعر لحفلة كيان تشارك به خلال هذا الشهر، ولديها أيضًا قناة على الـ يوتيوب ويتابعها عدد ليس بكثير ولكنه مُرضي، ولديها أيضًا مجموعتين تنشر بهم أعمالها الخاصة، ومجموعة ثانية على الفيس بوك، ويمكن أن تكون غير معروفة ولكن فكرة أن تصل لكل هذا فهو إنجاز كبير بحد ذاته. 

ختمت كاتبتنا الحوار بقولها: أحب أن أشكر أصدقائي اللذين تعلمت منهم الكثير، الأستاذة علا السيد مؤسسة كيان أحلام بسيطة، لآنني الحقيقة استفدت الكثير والكثير منها، وأيضًا الأستاذ عمر علي الشهير بعمر الصحفي، والأستاذ حسن نديم اللذي كان أول شخص يشرح لي أسلوب القصيدة، وأتوجه بالشكر لأصدقائي على تشجيعهم المستمر لي. 

كان هذا لقاء الصحفية ڤيرينا عوني مع الكاتبة ياسمين مصطفى، ومع استمرار للكشف عن المواهب الشابة.

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان