
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
أقامت الصحفية ڤيرينا عوني لقاء صحفي مع الكاتبة ياسمين أشرف عبد القادر.
الكاتبة ياسمين أشرف عبد القادر ذات السابعة عشر عامًا، مِن مواليد محافظة الإسكندرية، ومقيمة حاليًا في محافظة الفيوم، وهي في وسط الكتابة منذُ أربعة أعوام ولكن تعمقت في الكتابة منذُ عامين فقط، مُقيمة مع والدتها في محافظة الفيوم وهي في الصف الثالث الثانوي.
وعندما تم سؤالها عن أكثر دعم بالنسبة لها أجابت: أكثر شخص كان يدعمني ويحثني على المصابرة والإستكمال، ومَن ظل بجانبي طوال الوقت هو أنا نفسي، ولا أستطيع أن أنكر فضل أمي عليّ وأنها كانت تدعمني، وأصدقائي دائمًا كانو يشجعونني على الإستمرار.
ومِن أكثر المشاكل والصعوبات التي كانت تواجهها: إنعدام الشغف، وهذا أكثر شيء واجهته، وتغلبت عليها بالصبر والمحاولة مرارًا إلى أن تستطيع الكتابة مرة أخرى.
وعندما سُئلت عن انجازاتها التي حققت أجابت قائلة: اشتركت بثلاثة كتب ورقية مجمعة(متاهات_يقين القلب_معزوفة الحياة) والثلاثة شاركو في معرض الكتاب الدولي للقاهرة 2021، وكنت متواجدة هناك، وأيضًا دخلت العديد مِن المسابقات وحققت فيها مراكز ساحقة، وأيضًا حصلت على أكثر مِن كورس في هذا المجال.
أضافت نصيحة للقُراء قائلة: تقمصو الكلمات، وأشعرو بها، فلتعيشو مشاعر الكاتب مِن حزن، وفرح، ويتمهل وينظر بعين القلب، وأن تتخيل وتعبر الزمن، وتنسى قيود الواقع، وأن تشعر بقلب دائمًا وليس مجرد قرأة عابرة كقرأة الصحف والجرائد.
ختمت كاتبتنا: أن الكتابة بعيدًا عن أنها موهبة، أو حاليًا سباق للأسواق والمبيعات للكتب؛ إلا أن الجوهر خاصتها الجميل، هو التعبير؛ فكرة أن الإنسان بداخله مشاعر كثيرة، لا يستطيع قولها، فكلماتك البسيطة مِن المحتمل أن تلمس قلبه أو تشعره أنه ليس وحده، وأن هناك أحد يشعر به، ويعلم ويعبر عن ما بداخله، الكتابة ليست سباق بين الأفضل، الكتابة فن ومشاعر جسدتها الكلمات، الكتابة إحساس لطيف عندما تكتبه في خاطره بيحتويك، وعندما تحوله لقصة يغنيك عن البشر، يسرق روحك لوقت جميل لقصص تتخيلها الكلمات، وبتخيلك وأنت تقرأ تنسى المكان والعالم بجانبك مِن فرط المشاعر، لايكون الكتاب صديقًا طالما لا يحتوي الكلمات، ولا تكون القراءة معرفة وثقافة طالما لاتملؤها الجمل والسطور، دائمًا الكتابة تكون مهرب، أو منجي، أو ملجأ أيًا كانت، ولكن مؤكدًا أنها ليست سباق، طالما أن الكلمات لم تعلوها المشاعر، لاتخرج ما هو مزيف، الكتابة إحساس راقي يتنوع في صوره، وفن رائع يحتاج الإلهام، وليس محل سباق وإثبات ذات، وإنما محل رُقي ولطافة مشاعر، قد تكون حزينة أو سعيدة، الأهم أنها إبداع.
بقلم الصحفية/ڤيرينا عوني بدري
التصنيف
مقال صحفي