إليك أتحدث | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


إليك أتحدث 
البارت الخامس
تمنيت يومها أن تراسلني وتحدثني انك مشتاق إلي، وان روحك لا تستطيع العيش من دوني، واني النسيم الذي تستنشقه كل يوم، واني الدواء لجميع الألآمك.
ولكن أين أنت الآن..؟ أين؟
لقد مر علي آخر لقاء لنا منذ سنه تقريبا او يزيد.
عجبا لك!!
هل أصبت بمرض الكبرياء؟
اعتقد انك نائم!
لا.
أعتقد انك تحتسي كوب من القهوة!
التي تمنيت أن أشربها منك، انا وانت فقط بعيدا عن ضجيج العالم. نستنشق مذاقها معا. نستمتع إلي أم كلثوم وجمال صوتها . نستمع إلى اغانيك المفضلة او اكتفي بسماع صوتك فقط.
تذكرت ابتسامتك حينما قولت لك ماذا تفعل الان؟
قولت لي:
احتسي كوب من القهوة، اتذكرك من خلالها.
قولت كيف؟!
جاوبتني وقتها انها تشبهني في جمال مذاقها، أن عالمك أصبح له مذاق مختلف معي فقط، وانها تهدي أعصابك عند احتسائك لها، مثلي تماما عندما تتحدث معي ازيل عنك جميع همومك وكل ما تواجهه من صعوبات.
اتذكر ايضا انه في يوم خطرت في بالي أن افأجك بشي تراه عند انتهاك من عملك، هي رسم اسمك على الرغم اني لا أجيد الرسم . 3dبطريقه
اغلقت باب غرفتي وقتها وقمت برسمها اخيرا كانت جميله حقا، كان قلبي يدق كيف ستراها؟ هل ستعجبك؟
عند انتهاك من عملك ارسلت لي انك اخيرا وصلت للمنزل، ولكن قلت لي انك حزين بسبب مشاكل عائلية حدثت بطريقه مفاجأة.
قولت لك أن تغمض عينك، تخيلتك وقتها وانت تفعلها على الرغم انك بعيد عني، المسافات كانت حاجز في ذلك الوقت. تبا لها حقا!
ارسلت لك الرسمة وكانت دقات قلبي ويدي ترتجف من شده التوتر ما أفعله صحيح ام خطأ؟
حدث تناقض فاجأه بين العقل والقلب ، وكالمعتاد جعلت قلبي هو القائد.
صمت انت.....
وفاجأه:
 ارسلت ريكورد بصوتك قولت الي انك تحبني وأني الفتاة التي حلمت بها ان تصبح لك، كيف لي أن تخطر على بالي تلك الفكرة. وها قد زالت همومك واخذتك الي عالمي.
كتابة: بسمة اسامة

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان