
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
الخُذلان
"لا بأس، فقد كأنو شيئًا جميلًا ذات يوم."
كتبها أحدهم بعد أن خذله صديقه الذي كان يتحدث معه دومًا عن ألم الخُذلان، فبعد أن خُذل منه تدمر نفسيًا، فقصر جسديًا، فقابله يومًا فقال له: لقد دمرتني بعد أن رممتُك؟ أهذا هو الإتفاق يا هذا؟ رد عليه صاحب القلب الأسود: إنها غلطتُك، هل طُلب منك الصدق إلى درجة إستغلالك؟ هل طُلب منك ترميمي وأنت تعلم أنني دمرتُ بسبب كشف أحدهم خيانتي؟ أنت الغبي يا هذا وليس أنا، أنت ذهبت إلى قاع الجحيم وأنت تعلم، أنت ليس بملاك وإنما إنت مغفل، وأجتمع الجمهور "أصدقائهم" على أنه كان طيب بشكل بالغ وهذا ما خذله وقال أحدهم: أنت مَن خذلتُ نفسك يا هذا هو لم يفعل لك شيئًا، ففكر في الجُمله قليلًا وتذكر إنه هو مَن كان يُعطي ولم يؤخذ شيئًا مِن قبل منه قط، هو الذي كان يضغط على نفسه لإرضائه، هو أيضًا الذي تعلق به كثيرًا حتى توصل إلى مرحلة الخُذلان، حتى تشعر بأنك تموت ولكنك مازلت على قيد الحياة، بعد أن فكر قال لهم: نعم، أنتَ مُحق. فشكرًا لك يا هذا إنك ضرتني، فالضربة التي توجع قلبي تُكبر عقلي.
مريم الصيفي
التصنيف
خواطر