ما وراء أسوار الجحيم| "جريدة غزل"

فتاة في مقتبل العمر مصابة بالوسواس القهري

شاب لم يتزوج بالفتاة التي لطالما أحبها

رجل يحب السباحة ابتلع البحر أطفاله الثلاثة، 

امرأه تتحسس يوميًا خيانة حب حياتها

جميع الأطفال الذين تخلوا عنهم أبائهم في بداية الدرب

كُل دور الرعاية، التي تعج بالآباء قليلي الحيلة

كل من يلتف بالأصدقاء وتفوح منه رائحة الوحدة 

كل الرايات البيضاء التي رُفِعَت في المعارك من قِبَل أفضل القادة؛ إليك ما يحدث في الجحيم الخاص بي: 

وسواس قهري لا يتوقف ولو للحظات عن إخباري بكل التفاصيل التي تعيشها الآن مع امرأة غيري.

مراقبة عقارب الساعه واستهجاء حروفك، 

عدم عثوري حتى الآن على سبيل للنوم ليلًا عوضًا عن البكاء وأعتقد بأنني لن أفعل، و كونًا لم يقع ولو لمرة واحدة مهزومًا أمامي ويهديني إياك وأعتقد بأنه لن يفعل،

وكل التساؤلات التي تعج بالحرية وتبدأ بذات الأداة، لو أن القلق لا يعتريني كل الليل بسبب فزعي من فقداني ما لا أملك في الأساس،

لو أنك تربت على كتفي وتنظر إلى عيناي وتخبرني بأنك هنا إلى جانبي ولا شيء يستطيع تغيير ذلك،

لو أنك فقط تمتلك قلبًا أكثر رقة وأقل بأسًا من ذاك الذي لا يكترث بي،

لو أنني أحَب إليك من كل الأشياء كبيرها وصغيرها،

 لو أنك فقط تحبني،

لو أنني فقط _بكل سلاسة_ أتوقف عن حبك.

 *لبنى سامى صابر"بنت المنوفية"*