"فتاة منهكة من الحياة"|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.



فتاة منهكة من الحياة


اين هي ...!
اين الطفله البريئه..اين هي الفتاه الصغيره التي لم تعد الان علي ما كانت عليه...
اين الفتاه التي لم تكن تحمل هم..!؟
اما الان توجد فتاه هاشه لم تتحمل اي شئ ضعيفه و متعبه..
فتاه كسر قلبها دون ان تشعر فتاه تحطمت تماما بالرغم نن صغر سنها التي لا يتجاوز السابعه عشر..
فتاه لم تعد قادره علي تحمل كل هذا وحدها..
حيث انها فقدت شغفها تجاه كل نشاطات الحياه فقدت الشغف تجاه اقرب اصدقائها لم تعد قادره علي العيش مع العالم الخارجي..
من اين تأتي هذه المشكله هل من هذه الفتاه الصغيره التي فكت ضفايرها لمواجه كل هشا ام من هذا العالم ام من قلبها الذي علق نفسه بم ليس له بم اده لجرحه و كسرته...
اين المشكله التي كانت نتيجتها تحويل تلك الفتاه من شمس مشرقه الي سماء معتمه مليئه بالخدوش و الندبات..!؟
 انها مخاوفها و اختياراتها التي لازالت تضعفها.


بقلم:وفاء حسين

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان