مستنقع الموت | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"مستنقع الموت"

-أين تذهبين يا فتاة؟
=إلى مستنقع الموت.
-لِما وما هذا الحِطام الذي يُهلك ملامحك تمامًا هل أنتِ بخير؟ 
=رُبما أحاول أن أكون بخير أحاول الثبات قليلًا بعد، لا أود الإنهيار أبدًا. 
-ما تلك الجروح التي بيدك هل سقطتي مِن شيٍء عالي أم ماذا؟
=لا، بل أسوأ هي فقط آلام تخرج مِن داخلي ليلًا، أشياء إذا كُتمت قُتلت صاحبها ندوب وآهات لا تُنطق، هي فقط تخرج على أجسادنا. 
-لماذا هذا الخذلان كُله هل خُذلتي مِن أحدهم؟
=الجميع.
-الجميع؟ 
=أجل، تحطم قلبي وذاتي، لم يرحموني أبدًا، الجميع تركوني في مستنقع الإكتئاب، لم يأخذ أحد يدي أبدًا، كُنت بذاتي وبنفسي أخذ الزمن كامل ملامح وجهي أخذت الحياة إبتسامتي التي كانت على وجهي يوميًا ترك الماضي كُل الألم والندوب بقلبي الصغير، لم أكن أستحق هذا كُله فقط! فقط كُنت أود أن يشعُر أحد بي.

إسراء الزناتي "شمس".

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان