
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"تبدلت أحوالنا"
لم يَكن الدهرِ كما هو، قديمًا كُنا نسعد كثيرًا حينما يهدينا كتابًا؛ لأننا حينها كنا نعلم أننا أُمة إقرأ، لا نلهو فيما لا يُفيد، نهتم بما هو مُريح وأهدف لِقلوبنا، أما الآن ماذا حدث؟ تَقَهقرت أحوالنا، كُلُّ دقيقةٍ نبحث عن هواتفنا التي بها، أصبحنا كَالثملِ الذي لا يرتوي، أرادنا ولو أحرقنا جميع كُتبِ المدينة بأكملها، كمن يلقي بِعقلهِ الفذ المُعطر بِرائحةِ الكُتب إلى فجوةٍ عميقةٍ، ودَفَنَها بإحكام، حقيقة الكُتب نجاة لا هلاك كما يظن البعض، على الأقل الله وصى بها في كتابةِ الكريمِ، من وصى باللهو الفارغ إذن؟ عقولنا هي من أوصَت بها؛ لأنها عبارة عن وعاءِ أَجْوَف لا معنى له.
لـِ تقى سرور.
التصنيف
خواطر