اشتقتُ لك | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"اشتقتُ لك"

اشتقتُ لك حد الموت يا أبي اشتقتُ إليك يا روح الفؤاد، مازلتُ أتذكرك حتى الآن مازلت أتذكر كل لحظاتي معك لمسة يديكَ التي كانت تُطمئنني ابستامتك التي كانت تمنحني الثقة لأصمدَ أمام أي مشكلةٍ، آهٍ يا أبي لقد هلكَت روحي من بعدكَ، تعثرت خطواتي في هذه الحياة ولكني صامدة كما علمتني صامدةٌ أمام الديجور الذي يحيط بي، قويةٌ مقتدرة على رسم الإبتسامة والسعادة أمام الآخرين، كنت ٱريدك بجانبي لتشاركني نجاحاتي ومشواري في الحياة أتعلم يا أبي ابنتك الآن تخطوا خطوات تحقيقِ حلمها نعم فأنا قد ورثتُ منك موهبةُ الكتابة كما كنت تقول لي دومًا وأنا صغيرة، أني سأكون نسخةٌ مصغرة منكَ وحقيقة أنا في أقصى مراحل سعادتي وأنا أُشبهكَ، لا تعلم كم ينتابُني الفرح عندما يقول لي أحدٌ أني شبيهتك أشعر وأني أحلقُ في سماء الدنيا، ولكن ما ينقصني هو وجودك بجانبي يا أبي ولكني راضيةٌ بقضاء الله تعالى وإنْ حُرِمتُ منك في الدنيا فلا حرمان منك في الأخرة. 

لـِ أسماء سعيد"مُرجانة".

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان