متى اللقاء! | "جريدة غزل"

"متى اللقاء!"

صديقتي، أتعلمي؟ أصبحت هذه الأيام لا معنى لها بدون لقائِك، الأماكن فارغه، أصبحتُ أحسب الدقائق والساعات والأيام والليالي حتى أعرف متى اللقاء يا صديقتي، وعقرب ساعتي لم يتحرك، توقف منذ لحظة غيابك، ولا يتسأل عما يحدث بداخلي من دونك، لو يعلم كم الاشتياق إليكِ، وأن الأيام لن تمر إلا بوجودك لتحرك حتى نلتقي، يراودني الحنين لحبك دائمًا، لو تعلمي كيف يصبح قلبي عند رؤيتك يفرح وكأن الكون أصبح ملكه، فأنتِ الصديق والقريب، فكيف لا يتسأل عنكِ وهو لا يعرف السعادة غيرُ معك، أتعلمي عندما يحزن قلبك تصاحبُني نغزه في صدرى لتقول لي اذهبي إليها فَهي في أشد الحاجه إليكِ، صديقتي منذ الصغر وأنتِ معي، نتزاعل كثيرًا ولكن نتناسي أصابت حياتنا كثيرًا من المشاكل ولكن كنا نتخطاها معًا وبحكم الصداقة الذي بيننا، ولذلك تبًا لتلك الأيام التي جعلت فارق بيننا، ولكن يا صديقتي، سوف يأتي اليوم الذي نجتمع فيه مرة أخرى، سوف نتحدى كل الظروف التي فرقتنا، ويكتُب الله لنا أن نجتمع في يومٍ ما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، وتتغير الأقدر، فقط تفائلي يا صديقتي حتى يحينُ اللقاء.

لـِ اسراء وليد.