"حزن شبيه بالقضبان"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.



”عِندما أجلِسُ وأفكّرُ فيما مضى وفيما هو آتٍ أرى نفسي أعيشُ داخِلَ قضبانِ حديدٍ ورُوحِي مُتسلْسِلةٌ مُتَغلْغِلة، وتُحاوِطُني الهمومُ والأحزانُ والمتاعِبُ مِن كُلّ مكان، أتمنَّى الخروجَ مِن داخِلِ هذا السجنِ الضيّقِ ولوْ يومًا واحِدًا!
أرِيدُ، أريدُ أنْ أتنفَّسَ الهواءَ الطلْقَ مِن خارجِ القُضبان.. 
يا نفْسُ إنّ الحُزنَ قد طال وطالَ معهُ الانتظار
فلا يُخرِجْكِ مِن الحزنِ إلاَّ الإصرارُ على الخروجِ مِن هذا العالَمِ الغامِض ومِن هذا الخنْدَقِ الضيّقِ الذي تُحاوِطهُ الأسوارُ والأقفالُ مِن كلّ جانِب.
إلى متى أظلُّ داخِلَ هذا السورِ الحزين؟! إلى متى تظلُّ عيْنَيَّ مليئةً بالغُموضِ وبالكلماتِ الحزينةِ المَيْئوسة؟ (متى الخروجُ مِن هذا متى)؟! سأظلُّ صامِتًا ولا أعرفُ اليأسَ إلى حينِ الخروجِ مِن هذا الحُزن العميق وإلى حينِ فَكِّ البأس؛ فلا يَفُكّ البأسَ إلاّ ربُّ البأس."

 بِقلَم/ عَلَيّ الشِيمي

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان