
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"إِلى حَبيبي"
إنِّي لا أرَى لعَينيكَ الحُزن، فَـأنتَ لا تستحق كُل هذا العَناء، أراكَ تُمثل على الجَميعِ أنَّك بِخيرٍ، ولَكِن الدَمع يلمعُ بعينيكَ مع كُل إِبتسامة ترتسمُ فوقَ ثغرَك، إنِّي أُحاول انتقاءَ كَلماتٍ لأتغزلَ فِي عينيكَ، ولَكِن بُحور مِن الكَلِمات لن تكفِ لأُغازلَ عينيكَ، يا عالَم وُلد بداخِلي وجعلني أشعرُ بأنّ سعادةَ العالمِ بأكمله وُضعت بقلبي، كُنتُ لا أهتم بالحُب ومَن يُحب ولَكِن مِن يَوم دخُولك حَياتي علمتني الحُب وأسَاسه على يديكَ، قَلبي ذلِك الذي كان ينبضُ فقَط ليُحيني أصبح يتراقَص ويعزفُ ألحانًا مُوسيقية فِي وُجودك، كالسماءِ أنتَ تُمطرني بالحُب والحنانِ فِي أحلَك أوقاتِي، كساقِي أنتَ وأنَا النبتة التي حَياتها بيديك، جعلتَ قَلبي تُزهر حدائقه مُجددًا فقَط بنظرةٍ مِن عينيك، أحببتُك يا حُب الحَياة التي أحببتني فِي وُجودَك.
لـِ بسنت فتحي"غَزيل".
التصنيف
خواطر