
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
تشابه الأيام
بعد طيلة اليوم، ومُعضِلَة الذي أمُر بهِ، ينتهي بي الحال وأنا مشفقةً على نفسي وحالي، كيف ظنوا بي شرًا وأنا كنت لا أُريد لهُم إلّا الخير؟ كيف كُنت أُعاملهم بنقائي، ويعاملوني بخبثهم! الآن حزني صار كَـالكمد لِقلبي، وتنتهي عيني في آخر المطاف وهيَ محملة بكثير من الأعباء وليس الجفون، ومِن ثُمَ أغفو في سُبَاتِ عميق، لأستيقظ كُلّ يوم على صوت المنبة الخاص بي؛ لأذهب لعملي مِن جديد، وكَتِفِ هُزيل راسخ في حيف الحياة، ثُمَ أعود لمنزلي لِيعُيد اليوم نفسهُ، لأترُك العنان لذاكرتي أن تسبح قليلًا في أخطاء الماضٍ، لا أعرف أهذه حماقةً مني! أم سذاجةً! أظُنها شيئًا آخر أنها أنانية البشر حولنا، أنهم دائمًا يريدون كُل شيء لهُم، يريدون أن يسلبوا مِنا أكبر كَم مِن حقوقنا لِمصلحتهم، ولكن الله دائمًا معنا بصير بِكل شيء، لا يرتضي لعبدهُ الظُلم، فهذه تلك العبارات التي أُطمئن بِها.
_وهكذا ينتهي يومي مِثلما قصيتهُ عليكِ.
_حقًا أنا أيضًا أُشفق على حالكِ، وعلى كل ما تمري بهِ، وأنا هنا دائمًا سَـأمُد لكِ يد المساعدة إن احتاجتِ لي، فَكتفي دائمًا ثابت لأجلك عزيزتي.
#سلمى_محمد 'مَوج☆'
التصنيف
نصوص