الحب الأبدي |"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


الحب الأبدي
-حبيبتي، رفيقةُ دربي، عكازي الذي أستندُ عليه، أُحبكِ مثل أول مرةٍ رأيتكِ، أرى جمالكِ المُبهر الذي يفقدني وعيّ كجمالكِ عند أول لقاءٍ بيننا، رغم كِبر سننا نُحب بعضنا البعض وكأنها المرة الأولى، نحترمُ آراء بعضنا البعض، نقفُ معًا في أحزاننا قبل أفراحنا، نكون سويًا دائمًا مهما كلفنا الأمر، وأجملُ ما في الأمر أنني أستطيعُ إلى الآن إسعادكِ يا جميلةُ القلبِ، إلى الآن أجلبُ لكِ الورد الذي تحبيه كثيرًا، ولا أملُ مِن فعل هذا أبدًا؛ فأنتِ ابنتي وحبيبتي وأمي وأبي ورفيقتي، وكل شيء جميل في الحياة، أنتِ سعادتي في الدنيا، ورفيقتي في جنة الخُلدِ بإذن المولى، لن أترككِ بمفردك أبدًا؛ سنعيشُ سويًا ونموت سويًا يا أجملُ ما رأت عيني. 
=رفيقي يا حبيب الفؤاد، أُحبكَ فوق الحُب حبًا، سأنتظركَ دائمًا؛ لكِ تجلب لي أنواع الورد الذي أُفضله، أشتاقُ إليكَ عند خروجكَ مِن باب المنزل، وعند سماعي صوت حذائكَ قريبٌ مِن الباب يدبُّ الفرح في قلبي، وأشعرُ بالسعادةِ الأبدية عند اشتمامي رائحة عطركَ، لا يهمني كبر سننا، ولكن حبنا يزداد كل يومٍ، أحبكَ يا مَن تُزين حياتي بالفرح والسعادة؛ سأكون معكَ دائمًا، سنسعدُ ونفرحُ معًا، سنحيا ونموت سويًا؛ سيجمعنا الله في جنةِ الخلدِ مثلما جمعنا في الدنيا، أحبكَ يا رفيقي وملاذي الآمن وضيُّ عيني اللتان يلمعان مِن رؤيتي لكَ، كل ما هو جميلٌ في الكون أنتَ يا روح الفؤاد، دائمًا تبذل قصارى جهدكَ لإسعادي، مُنذُ أن رأينا بعضنا تُريد أن تسعدني دائمًا، لا نكترث لكبرِ سننا؛ لكننا نُحب ونحترم بعضنا البعض، كلٌ مننا يحب الأخر؛ لذلك سنكون سويًا إلى نهاية المطاف. 

ندى السيد "قطر الندى"

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان