"إشتياقي"|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.




ألا يصل شوقي إليك
أشتاق إليك كثيرََا
              بات التفكير يؤلمني
ظهر على وجهه ألارق بعد الرحيل
           أحدث روحي بنسيانك
لكنها رفضت المجازفة
      وحدثتني حينها عن حنينها
أنيني يملأ غرفتي كل ليلة
       لقد تُهت  وسط حروفي، وكلماتي
ولا أجد ما يوصف مدى إشتياقي
  قسوت على قلبي لكي ينساك
لن يستطيع وأصبح
      يذكرني ما يحمله الفؤاد
هل تذكرني؟!
                    كما أفعل أنا
هل تشتاق لي
   لقد تبعثرت مشاعري
     ورفضت أن تتداوي من حبي إليك
فهل لي بعلاج أتعاطاه
        ليمحي الذكريات
 رأيتك أمس على وسادتي
      ورأيت عينيك المليئة بالإشتياق
       وضعت نفسي بأحضانك

وحين نظرت بعينيك
    إلتمست حينها جمال الدنيا
      وما الجمال إلا بحضور عينيك
كل هذا كان لدقائق معدودة 
لكن شعرت وقتها بالحياة 
       ورأيتك بجفوني، وبين ضلوعي
وبعثت إليك رسالة كل ليلة 
أحدثك فيها عن الإشتياق 
أنتظرك هذه اللحظة
        وانتظرك تأتي مهللن
وتخبرني بإشتياقك.

للكاتبه هَدِير عابد

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان