إلى صديقي...| "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


إلى صديقي...
 "الذي دومًا كتفهُ ثابت، جعلك الله ثابت كَـ كَتفك"
ماذا كان حديثك ليكون شفاء لي هكذا؟ أهذا كان سحرًا أم حُبًا، ولكنهُ شيئًا أكبر من هذا، أنهُ حبل وصالنا وصداقتنا، أن الحياة مليئه بكِ وفارغة بدونكِ، وان كُل الأمور تالله مُره بدونك، فَكيف لكِ أن تحزني وأنا هُنا بجانبك؟ أوجودي لا يكفيكِ! أم حُزنك اليوم أكبر من حبي لديكِ! الآن تبعثرت الكلمات، والحروف تشابكت، وحلت الفوضى بداخلي ولا أستطيع أتمام جملة، فَخذي أنتِ تلك العبارات والكلمات وجمعيها مثلما تفعلي بي، عندما أّتيكِ وكلي خراب، وحزن، وروحي متبعثرة بدونك، فكلماتك كانت تحنو على حزني وتطيب خاطري، وكفك الرقيق، الذي كان يلامس كفي وقت حزني، أشعر أن من بين أيدينا ستزهر الورود من جديد، وسينبت الأمل بداخلي من جديد، ولكن لأن يحدث ذلك إلا بثواكي بداخلي، أما بدونك فلا سلام ولا أمان بداخلي، يا كُل ما أملُك.

سلمى محمد 'مَوج☆'

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان