
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
أتتذكرين عندما رأيتيه لأول مرة؟
نعم، أتذكر.
فلم أنسي أيا من تفاصيل هذا اليوم.
كل ما حدث فيه محفور بداخل عقلي وقلبي معا.
أشعر وكأنه أمس.
فقد جذب أنتباهي عندما نظرت إليه فرأيته ينظر إلي نظره لما ينظرها أحدا من قبل.
وبعد لحظات....
تقدم إلي ومسك يدي قائلا: لم تهتز مشاعري لأحد قبلك ،
أتمني فقط منكي أن تمنحيني فرصة لكي أجعلكي سعيدة مبتسمة دائما.
أريد أن أجعلكي أميره متوجه بتاج السعاده.
حينها هززت رأسي بالموافقة.
أبتسم وكأنني أعطيت له كأس من الذهب
تمنيت وقتها،
أن يبقي معي إلي الأبد.
تمنيت إلا تنتهي هذه اللحظات..
تمنيت أن يظل الكتف الذي أستند عليه للأبد.
تمنيت أن يكون صادقا في حديثه وكلامه ووعوده لي.
تمنيت أن أري أفعاله التي سيقوم بها من أجلي.
تمنيت ألا أندم علي تلك الثقه التي وضعتها فيه.
وبالطبع لقد كان جديراً بي
فقد مر خمسون عاماً علي أول لقاء،
ومازالنا معا.
نحزن معا، نفرح معا، نتشاجر معا.
في تلك الأعوام لم أشعر بندماً قط.
حيث كان يعمل جاهدا لكي لا يخذل ثقتي.
ضحكنا كثيرا، وبكينا قليلا.
أحببني في تلك الحياة
التي لم أكن أعرفها قبل أن أراه.
وفي النهاية نعود إلي حيث بدأنا.
علمني ما معني الحب، الوفاء، الأمان والأخلاص......؟
بقلم: فاطمه الزهراء مسعد «زهرة»
التصنيف
نصوص