«روح احتواها التراب»| "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.



هل اِنتَابَك يا صديقي شعورٌ غريبٌ يومًا ما، كاد أن يفتك بروحك؟ هذا الشعور يجتاحني دائمًا ولا أدري ما هو، أو ماذا أصابني، أو حلّ بي، كلما تواجدتُ بمفردي شعرتُ وكأنني سقطتُ في أعمق بؤر التفكير، التي لا يكون من السهل أبدًا النجاةَ منها. 
وتظل الكثير والكثير من الأفكار والأسئلة المبهمة تدور بخاطري، والتي لا أجيد الإجابة على أيَّ منها، وتظل حبيسة بداخلي لا تجد من يهتم بأمرها٬ وأظل أتذكر جميع من تخلوا عني وتركوني غائصةً في تلك الأفكار بمفردي، حتى تكونت أعاصير بداخلي، أنا فقط من يواجهها ولا أجد من ينتشلُني مما أنا عليه، حقًا إن هذا العالم قاسي جدًا يا صديقي٬ وكل من به لن يهتموا بأمرك مهما حدث، أنتَ فقط من يهمه أمرك، تذكر ذلك.
لِـ روتَاج يَاسِر 'غَدَقْ'.

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان