"رحل ريان"|"جريدة غزل"خواطر


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.




رحل الملاك البريء، بعد صراع استمر خمسةَ أيام في بئرٍ مظلم، من مِنَّا له القدرة على التحمل، هذا الملاك الصغير ظلَ خائفًا، جائعًا، مشتت، لا يعلم ماذا يفعل؟! ولا يعلم ما الذي سيلحق بهِ فيما بعد، ولكن قدرة الله فوق كل شيء، وكأنهُ وضع ذلك الطفل في هذا المكان لِـ حكمةٍ لا يعلمها إلا هو؛ لِـ يوحد الشعوب ويجعلهم يدًا واحدة تحت مسمى *انقذوا ريان* بكى منا الكثير على هذا الملاك، وجعَ قلب ملايين البشر، أصبح لسان كُلٌ منا يدعي لهُ أن يُنقذه الله مما هو فيه، دموع وحرقة قلب أمهُ، وأسرته وجميع الشعوب، وهو لا يعلم مدى الحب الذي سقط في قلوبنا تجاهه، تعمق في أن يصل لقلب كل إنسان، وبعد معاناة من فرقة الإنقاذ، ومساعدة البعض لإخراج هذا الملاك من أزمتهُ، وبالفعل تم إخراجه، والفرحة تعمُ على الجميع، دموع أسرته بفرحتهم بخروجه لم تكتمل؛ والسبب أن الملاك البريء قد فارق الحياة، وكأن الأرض قد أحبتهُ، رحل ريان، رحل ملاك الرحمة، وترك لنا حسرةً على فراقة، أبكى كل أمٍ، وأبٍ وصغير، وكبير، أبكى الملايين، ولكن قدرة الله وأمرهِ قد نفذ، والآن لا نملك لهُ سوى الدعاء، فَـ اللهم أرحمه وأجعله شفيعًا لأهلهِ.

آية رجب"غيث"

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان