تحطيم القلوب


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


أحضِر ذاكَ الكوب ثُم حطمهُ، حاول أصلاحهِ بعد تحطيمه أصلحته هل أصبح كما كان عليه؟!، هل عاد جميلًا كما كان؟!، لا لم يعُد كما كانَ عليه ستُحاول الإقتراب منهُ؛ ولكنهُ سيجرحكَ هل تدري لماذا؟!؛ لأنه أصبح به كسور مٍن كُلِّ قطعة منهُ أصبحَ حادًا لدرجة لم يعد يسمح لأحد بالإقتراب منهُ، هكذا تكون قلوبنا بعد تحطيمها مِن أحدهم كانَ يعني لنا الكثير كان أشبهُ بالكون الذي نعيشُ به ولكنهُ أختفى فجأة لم يعُد بجانبك في هذا الوقت، يشعر الإنسان بحزنٍ عميق ينبعُ مِن صميم قلبهُ مع كُلِّ نبضة، كثيرٌ مِن الآلام والبكاءِ مع كُل دمعة، ذكرياتٌ كانت بينهم مِن الصعب ننسي هذا الإنسان لكن نُحاول ومع كُل محاولة تتجدد ُالآلام وذكريات تعود، ونحاول منع أنفسنا مِن التفكير لكن لا نستطيع؛ لأننا فعلًا إحساسنا بأن هذا الإنسان كان في حياتُنا مهمًا جدًا، كان بالنسبة لنا وطن كان مصدر سعادة ولهذا فإن الإنسان عندما يُكسر وينجرح فيبدأ بجرحِ كُل مَن هوَ حوله بدون أيّ شعور بالمسؤولية، أو الحُزن لآن كُل هذا ناتج عن أذىٰ نفسي صعب وكأنهُ يتم قبض قلبكَ ببطئٍ شديد لذلك لا شيء يعود كما كان عليه بعد كسره.

شهد الجزار "تيانا"
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان