كيف أحببته


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.



لا أعلم كيف ولكني أحببته ولم أعرف إلا بعد ما أحببته بافتره لأنني كُنت لا أعرف ما معني الحب.؟ 
لا أعرف ماهو الحب؟ 
كُنت أسمع عنه فقط والناس يتحدثون عنوه في الروايات والقصص الذي كنت أقرأها، كُنت أظن أن هذا ما يسمى بالحب ليس في الواقع بل إنه في القصص والروايات فقط.. 
ولكن أدركت أنه في الواقع أيضاً حينما أحببته وأصبحت متيمه به وأسيره لعينيه. 
أصبحت مثل العصفور الأسير لعشته. 
أحببته.؟ 
نعم أحببته ولكن كيف؟ ولماذا؟ فالا أعلم باهذا. 
ولكني أحببته حينما إلتقينا منذ أول مره رأيته فيها.
وكأن قلبي كاد أن يخرج من مكانه فاهذه أول مره يدق وينبض لأحد.
ومن بعد ذلك اللقاء وأنا أصبحت متيمه به وأسيره لعينيه هاتان الذي أصبحت أسيره لهما.
وقلبي أصبح ينبض بإسمه هو فقط وينبض له..
وهنا أدركت حقاً أن "الحُب وقوع وليس قرار"..

لِ:شاهنده محمود.
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان