لاجئ

تلك الكلمة اللعينة تطلق على من هرب من بلده ،وأتى إليهم ليثتغيث بهم لكى يطمئن ويشعر بالأمان ؛ولكن بدل من الوقوف بجانبه ومساندته لكى يشعر أنه فى بلده ،يطلقون عليه هذه الكلمة ..لايعلمون مامدى وجعه على فراقه موطنه وأهله حتى يأتون هم ليزيدو أوجاعه ،وهم أيضاً يظنون أن ذلك هو اللجوأ الوحيد ألا يعلمون أن أولادهم أيضاً لاجئين ..!

نعم لاجئين على الرغم من أنهم بجانبهم ؛ولكن ذلك أمام الجميع فقد ..ما أجملهم يبدون حقاً عائلة مثالية ولكنها فى الحقيقة مفرقة كلا منهم يعيش وحيد بعالمه الخاص فاقد إحساس الأمان، لا يهتم به أحد ولا يشعر أحد بوجعه أو يحاول على الأقل مواساته،دائماً صراخ وتشاجر لا يتفاهمون أبداً كل واحد يواجهه الحياة بمفرده برغم من صغرهم ؛أتنتظر من هؤلاء أن يطمنئو الغُرب عنهم وهم حتى لا يستطيعون أن يشعرو من هم قطعة منهم بالأمان،

أوتظن أيضاً أن هؤلاء الصغار عندما يجرى بهم العمر ويصبحوا فى عمرهم سيستطيعون منح أحد الإطمئنان أو الأمان ؟

لا ففاقد الشئ لا يعطيه يا صديقى.

ولاء محمد ثابت