إلى صديقي

أكتب إليكِ، لعل ضجيج قلبي، ونزيفه يقل. 

أشتاق لكِ كل يوم، بهت قلبي، ودبل وجهى، كُلما جلستُ وحيدة أشتاق لحضنك كان مئواي، لم أجد بعده مئوى، وإذا أختلطُ بالبشر أبحث عن صوتك بينهم. 

توقفت عن فعل أشياءٍ كثيرة كُنا نفعلها سويًا، باتت كالعلقم، لا أجد طعمًا لها سوى المُر والحزن، أكتب لكِ هذا الكلام، وقد إمتلئت شاشة هاتفي بالدموع، لم تجف دموعي عليكِ، ولم يتوقف نزيف قلبي أيضًا،كانت وصيتك لي في آخر حديث بيننا أن أظل أبتسم دائمًا فالحزن لا يليق بقلبي، ولكنك لم تعلمي أن الخزن لم يعلم طريق قلبي لأنك كنتِ بجواري، وحين رحلتي، أحتل الحزن قلبي، وفي نهاية حديثي أرجوا من الله أن يجمعنا قريبًا سويًا.

زينب محمد «عفراء»