الأنثى حبر الكُتَّاب


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


أصبحت الأُنثىٰ الطريقة الشائِعة لنجاح أى قصة أو رواية لكاتبٍ يهوىٰ أن يضع أطرافه علىٰ سُلم النجاح،وأصبح الكاتب الذى يملك الشهره والنجاح يستغلها للفت الأنظار عن طريق خلقْ بعض القضايا المُمسه بها لِصُنع الضجة والصخب حوله،فأصبحت هى المحور الرئِيسى لنجاح أى عمل دارمي أو نثري،حتى أصبح الكاتب يتغزل بها ويصف مفاتنها ويُلقى بها فى مواقف مثيره للشفقه واحيانًا يصل به الأمر أن يُلقي بها فى مواضع خادشة للحياء حتى يُحقق نجاحه المُراد وينسىٰ ماهية المرأة وحقيقة وجودها الفعلي وأنها صانعة الأجيال ومُربية لأعظم رِجال الأُمة ويتجاهل أنها صاحبة الدور الفعّال في أى مجال،وحين يُسئَل أحد أُولئُك الكُتَّاب عن حقيقة استخدامها كحبرٍ خاص به يستشهدون بقصائد أعظم شُعراء وكُتَّاب العصور القديمه وعن استخدامهم لمفاتن المرأة بحجه لفت انتباه المُستمع وكيفيه ذكر مفاتنها ووصفها بطريقه السَّرد الممل ...الخ.
لرُب عالمٍ داخل معملهِ الخاص ولا يملك أدنىٰ فكره عن مُسميات أدواته فهذا حالهُ كـحال كُتَّاب هذا الجيل.
لقد جاء الإسلام ومعه كامل حقوق المرأةُ وكرَّمها ورفع من شأنِها وفضَّل عليها الرجل لتكليفه بحمايتها وحفظ عفتها ووقارها ولكن عجبًا من رجال يستخدمونها كسلعة لجلب القُرَّاء وعجبًا من إمرأةٍ جعلت من نفسها ثوبٍ فى أحد المعارض يُسمح للجميع بتجربته بغرض الشراء، 
_الموضوع الناجح ك الرواية أو القصه أو الشعر....إلخ لا يحتاج لجسد إمرأة بقدر ما يحتاج لفكرة من قلب الحدث، من باطن المجتمع ومن عقل القارئ فالموضوع النثري أكثر عمقًا من جسد إمرأة ومن سفاهة رجلٍ لها ، فلقد أصبح الكاتب يدافع عن المرأة ويتحدث عن قضايا التحرش وعن أسبابها وكيفية علاجها والحدُّ منها وغفِل عن أمرٍ هام وهو أن المتحرش رجُل!
دعنا عزيزى الكاتب ننسىٰ أن المرأة هى محور الجدل والبلبله التى أُنشئَت من قِبلك ونوجه تركيزنا أكثر على الفكره والمضمون لا على المرأة والحقوق.

ل نورهان راشد."آنين"
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

2 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان