
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
«بالتاريخ القدس عربية»
أهلًا بك يا صديقي الغالي سوف نذهب معً ياصديقي العزيز؛ لكي أذكَّرك عن أرضنا، وقضيتا الأولى الذي غفل عنها الكثير يا صديقي، لن أطول عليك في مقدمتي إنها أرضنا فلسطين أو(أورشاليم أو إيليا) هي أرض الحضارات، وحضارتها لاتقل أهمية عن حضارة مصر فهي من أقدمِ الحضارات، وسوف أذكر لك عن العدو الصهيوني الذى يدَّعي أنه لديه الحق التاريخي في أرض فلسطين، وسنبدأ بإختصارٍ شديد عن سكان فلسطين الأول، وهؤلاء السكان يثبتوا أن فلسطين عربية، وهم الشعب الكنعانى العربي وأقاموا حضارة كنعان العربية، وظلت حضارتهم فتره من الزمن، وهي ما تقرب 2000 عام، وتعاقب عليها الغزو البابلي، والآشوري، والرومانى، واليوناني، والمصريون، وكل من هذه الأمم لم تدعي ما يدَّعية اليهود هذا الزمان أن لهم الحق التاريخي في فلسطين، وأن لهم معابد، وهياكل، ويسمى بـ(هيكل سليمان) إنها محضُّ أكاذيب، وخداع لنا، ودخلها الإسلام، وعندما دخلها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وكان يتفقدها مع أسقف المدينة، وهو سفرنيوس أسقف مدينة إيليا، وتجول معه داخل فلسطين لم يجد أي معابد، ولا هياكل لليهود، وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ليس ليهود حق في أرض فلسطين،
أعلم ياصديقي أن بعقلك سؤال وهو هل اليهود سكنوا فلسطين؟
الإجابة هي أن اليهود يا صديقي عاشوا تائهينَ في الأرض، وهذا يسمى زمن التيه في عهد سيدنا موسى عندما خرجوا من مصر، وظلوا أربعين عاماً تائهين في الأرض، وعندما دخلوها كان في عهد نبي الله داود، وابنه سليمان، واستمر ذلك سبعون عام فقط، ولم يبني داود أي معابد، ولكن بنى سيدنا سليمان معبداً داخل قصره له، ولزوجاته وأهل بيته فقط، وكان باب المعبد الصغير من داخل القصر، وذلك حسب نصوصهم في الكتاب المقدس في العهد القديم في سفر الأيام الأول ينص على أن داوود لم يبني معابدًا، ولا هيكلاً، وأن سيولد له ابن اسمه سليمان سيبني معبد، وما بناه سليمان كان معبدًا صغيرًا داخل قصره له ولزوجاته، وكان بابه من داخل القصر فبذلك لم يكن لهم هياكل، ولا معابد، وبذلك ليس لهم الحق في فلسطين، وما يدَّعوه في هذا الزمان أن لهم حق في الأرض المقدسة فيا صديقي فلسطين عربية، ومن أصلها، وليس لليهود أي حق في أرضنا أنهم يريدون أن ننسى هذا، ولا نتحدث عن تاريخنا، وأرضنا الطاهرة، والمقدسة،
سيأتي يومًا ياصديقي نجعلهم تحت أقدامنا، ونُعلمهم أن الله عز وجل سوف يرد لنا حقنا، وأرضنا،
فلسطين عربية فلسطين عربية تحدث، ولا تخف من أحد إن فلسطين عربية، وفي قلوبنا وتجرى في دماءِ عروقنا، إني أحبكِ ياقدس، ومشــتاق لكي أذكر الله وأصلي داخل مســجدنا الأقصى ياقبلتنا الأولى يا قبة الصخرة الذهبية لن ننساكي ابدًا ابدًا يا قدس العرب.
حمدين الشيخ«مولانا»
التصنيف
نصوص