مدرسة الحياة


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.



سألتُ نفسي كثيرًا أهي مدرسه اما عقابً مستمرًا؟؟ 
فَ في ألحبُ وجدتُ ألخيانة 
وفي الأقارب وجدتُ ألنداله
وفي ألصداقه وجدتُ ألغدر
والعلاقات العامه والخاصه أصبحت قضية واحده و كُل قضيه تحمل إسائه لي فقد تشوهَ قلبي من كثرة ألجروح وتغيبت ملامحي ومررتُ بِ أسوآءَ أيامي..؛
فَ في كُل ليله أجلُس تحت ألقمر وأتخيلهُ شخصً ما من ألماضي، حينها فقط علمتُ أنني لم أنسا ذاكَ الشخص الذي أحببتهُ بصدق وجعلت لهُ مكانًّ في قلبي حتي أذآ هجره هَذا ألمكان بدون أي مُقدِمات!!! 
والله لم أراىٰ يوماً بعدهُ يَسُر ولا شعرتُ بِطعم ألحياة فقد كُنت وقد كان.."
ألبشر يُحاوطهم الهواء ألا أنا يُحاوطني ألأنطفاء ألتام!!!
حين يحل سواد أليل، تبداءُ ألذكريات ألمريره وألمواقف ألعصيبه فَ كُل هذا تمر بيهِ لوحدك لا يعلم أحد بما تمر بِهِ ولا يوجد من يَهُمهُ أمرك فتزداد النفسُ سواءً.. 
للأسف لا يوجد مكانًّ للهروب من الحرب النفسيه التي تحدثُ داخلك 
فما ألهروبُ ألا في ألتمثيل الكاذب 
والله لو سألتوني ما شعوركِ وأنتي تتظاهريني وأنكي بخير لاَ قولت :
"وكأنك تمسكُ جَمرة في يدك وتتظاهر وكأنهُ مُكعب ثلج" 
كُفُ عما تفعلوهُ معي ما كانت نفسي بسوئيً هاكذا.. 
فقد جعلتُ مِني فنانًّ تمثيليً حين تبداءُ الحرب معه يبداء التظاهر الخارج وكأني بخير .


جهاد خيرالله
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان