وأنا أيضًا بحاجة إلى عناقي


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


«عند قراءة تلكَ الجملة ستقف لحظة تسألُ ذاتكَ لقد خطأ ذلك الكتاب فكيف سأشتاق إلى عناقي؟ ولكن الحقيقة أجل أنا بحاجةٍ ماسةٍ إلى يدي التي تُربت على كتف كل حزين أن تطمئن قلبي المسكين، تُعلمني أن الخير مازال موجود، وأن الحزن حتمًا سيزول، أريد أن تلتفَ يداي فوق ظهري تهمس لاعوجاجي أنه يومًا سيسيتقيم، وأتشبثُ بأحضاني، وأُفرغ بين أضلعي حزني، أريد أن أشعر بدفء روحي وهي تُذيب ثليج ألمي أن تشدد على احتضاني، وتخبرني أنها هنا بالجوارِ أنا بحاجةٍ ماسة إلى عناقي الذي يسافر من أجله الأشخاص أملًا في بعض الخلاص من تلكَ الهموم الذي أثقلت القلوب حد الإخلاص.»
رِيم فِليفل
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

1 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان