
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
مراره الفقد
طاولات خشبيه مكان هادئ، نور خافت صندوق موسيقى عتيق الطراز لوحات لشخصيات راحله تبث العمق أكواب من القهوه مكونات تشعرك بالراحه والطمئنينه والرقي كونك تعيش حُقبه كالسبعينات بذلك المكان مخالفاً طبيعه حقبتك المليئه بلهواتف والصخب تأملي لتلك الشخصيات الجالسه في ذلك المقهي المعروف تشبهني إلي حد ما فالجميع علي أي حال لم يعجبه مايحدث خارجاً وأراد الإنعزال والهروب بعد أن نفزت طاقتهم قد تجدنا مملين لكنك لن تفهمني علي أيه حال كانت أمي تشبه حياه الإنسان بمحرك السياره فتسألنا ونحن أطفال هل تستطيع السياره أن تمشي بدون وقود فنجيب بمنتهي البراءه لا فكذلك نحن نفذ وقودنا وتأقلمنا علي السير بدون وقود خيراً من الركود فنتظار من يملئ ذلك الفراغ وأنكارنا أجابه الطفوله البريئه قد تجد سكوتي تكبراً غروراً إنطواء أياً يكن ولكني إعتبره نضج فلقد علمتني الحياه أنه ليس كل ماقيل يستحق الرد وأن الصمت قاتل وليس من حق أي شخص أن يسلبك ماهو لك وفي رأيي نحن نعطي قيمه للأشياء أكثر مما تستحق أو نحن من نعطي قيمت للأشياء فلأساس كلذهب والفضه من الذي أعطي للذهب قيمه أعلي من الفضه ولما علو ثمن الذهب لما هو ذو قيمه من الأساس مجرد معدن لامع أعطيناه قيمه فأصبح غالي ومن يملكه يكون ثروه ويصبح ذو شأن ومن هنا تطرح سياسه الفقد فنحن لانفقد إلا مانخشي فقدانه كأن يصبح لديك غرضين غرض تحبه وتخشي أن تفقده والأخر ليس بتلك الأهميه فتفقد الغرضين معًا فتحزن علي من أحببته فقط وتشعر بلفقد والأخر تنسي وجوده من الأساس كذلك هي سياسه الفقد ليس كل منا يفهمها كذلك كنت أنت أنا من أعطيتك تلك الأهميه فخشيت فقدانك وتألمت بعدها وشعرت بمرارة الفقد.
#امنيه محمود
التصنيف
نصوص