أحتاجها فكيف أخبرها


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


احتاجها فكيف اخبرها؟؟

مع تحرك عقارب الساعة لتدق الثانية عشر منتصف الليل، يزيد نبض قلبي عن سُرعته المعتادة فمعذبة قلبي تركتني أحاسب نفسي على كل كلمة، كل همسة، كل حرف، هل أنا المخطئ؟ أم أن الحياة لم تُرد لنا أن نتجمع، لِم لَم تأخذني معها، فوالله إن وجع الفراق يُميت العقل قبل القلب، كيف أستوعب موتها؟ وهاهي في ذاكرتي تشاركني الضحكات وتشكي لي وأشكي لها، هل أنا المخطئ لأنني قسوت عليها وأخبرتها بِعدم حبي لها؟ ولكن أمر الله قد نفذ وذهبت دون أن تعرف مقدار حبي لها ولا تعلم عشقي، بوجع قلبي بعد مماتها، أتذَكَّرُ عندما كانت تهون مصاعب الدنيا فوالله إن الشوق بعد الموت يُميت، أتمني أن تعود وأخبرها بُحبي وأتمسك بِها ولتصلح لي سقطاتي كما في الماضي، لقد فقدتها بسبب خوفي من المجتمع والقيل والقال، ولكن أقسم لو عدتي لي سأحميكي من هذا وذاك، ولكن هل يفيد الندم بعد الممات؟ فسلامًا علي دنيا أخذت مني كل ما أملك، هل خبأتي لي المزيد في طياتِ أيامك؟ أم أنكي تجهزين موكب ذهابي إليها؟ 
لا يهمني غير إرضاء قلبي بالتحدث معها أيًا كانت العواقب فافعلي ماشئتِ فأنا جاهز لمواجهة الكوكب بأسره من أجل تطييب خاطر روحها الملائكية وسلامًا مني على روحها البيضاء
#ريتاج_عادل 
#غزة
#واقع_يكتب
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان