الغضب | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


الغضب
الغضب وماأدراك ما الغضب ذلك الشعور بالاحتراق في داخلك مثل بركان سيفجر حممهُ في أي وقت من شدته في بعض الأحيان أشعر وكأن العالم أجمع مجتمع على أن يخرج أسوء ما بي من سلبيات غضب، عصيبة، سباب، ولعن وكل ما هو مشابه لذلك ثم يصدروا الحكم بأن هذه شخصيتي الحقيقة دون وجه حق يخرجوا أسوء ما بي ثم يقولوا أنظر هذا أنت وكأنني شخص أصابه الجنون يفعل ذلك عمد لكن لو فكرتم قليلًا ستروا أن وراء كل تصرف غاضب يصدر مني تراكمات لايمكن لبشر تحملها أليس حرق الأعصاب، التوتر، القلق، الخوف من المجهول، احتراق الروح حتى تصبح الأنفاس ثقيلة ، مشاعر الخذلان ، والأذى النفسي كل هذا لا يعد في نظركم كافي لأصدر بعض مما في داخلى في صورة غضب؟!
لكن كيف والجميع عند هذه المرحلة شخص ملائكي لا يخطئ وأصبح أنا الشيطان المذنب لكن كفاكم هذا كلنا بشر وكل بشر خطاء ولا أنتم ملائكة ولا أنا شيطان من تلك اللحظة لم أعد أضع ارائكم بي أمامي ولن أسمح لأي شخص مهما كانت مكانته في حياتي أن يصدر علي الأحكام دون وجه حق لقد تعبت من كل أفعالكم هذه لماذا لا تقتعنوا أنني بشر لديه مشاعر وأحاسيس؟
 أريد الراحة وأن تتركوني لحال شأني فقط هذا كل ما أريده عل روحي تحصل على السلام الذي ترونه كثيرًا علي.
هايدي هيثم
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان