الظلام الداكن | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


« *الظلام الداكن* »
والآن ماذا سيحدث؟ حسنًا سوف أظلم هذه الغرفة قليلًا؛ لكي لا يُلاحظ أحد هذه الدموع وتجاعيد وجهي التي ظهرت قبل آوانها، نظرت قليلًا إلى أركان الغرفة المظلمة أتأملها، وجدتُ الكثير من قصصي الحزينة، فبكيت ولكن لا بأس فهذا لن يدُم كثيرًا، نعم فقد مللتُ من هذا الوضع، يجب أن أصمُد قليلًا، حسنًا هذا شيء جيد ولكن أحتاج لمن يأخذ بيدي ويُخبرني "بأن كل شيء سيكون على ما يُرام"، ولكن كيف؟ خذلني الجميع، حسنًا لن أُحدث نفسي كثيرًا، والآن أغلقت هذه النافذة، كما أغلقت حياتي عليّ وإلي الأبد. 

 *شهد مُحمد | أرتـــال*
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان