فيضان | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


*فيضان* 

أغرق في ما أرىٰ من حولي في ديجور هذا العالم السرمدي، كورقة رمت بها الرياح الهوجاء أتت بها إلىٰ هذه النقطة فهي ليس لها حول ولا قوة ضعيفة؛ نعم ضعيفة لا تستطيع تحمل كل هذا العناء تُريد أن تستريح من كل هذا فلا يوجد ما يستحق أنها تُكابد من أجله.
أترون هذه الدمعة دمعة من بحر الهموم و التراكمات جاهدتُ علىٰ ألا تنزل و لكن تمردت عليّ حتىٰ دمعتي تمردت؛ يالله، و مع ذلك أريد أن أموت و أنا مبتسمة لا تتعجبون و لا تنعتوني بالمختلة حتىٰ الابتسامة وانا أموت تستكترونها عليّ! 
لماذا ابقىٰ؟! 
سؤال أطرحه لنفسي مرات و مرات في اليوم الواحد
ابقىٰ لكي أكره نفسي أكثر و أكثر لكي أكره كل من حولي كم أرى نفسي لاشيء نعم لا تتعجبون لا شيء كل ما أخطط لفعل شيء أفشل فيه ليس لدي أثر في أيّ شيء، حتىٰ أفعالي لم أعد اتحكم بها!
 لم أعد أتحمل فلكل بداية نهاية و نهايتي قد آن أوانها 
بعد أن أَمُت أتمنىٰ ألا أحد يُسبني فأنت لم تُعاني و لا تُكابد مثلي لم تمر بما ممرتُ به، مهما قلتُ لك أسباب و أسباب فأنت لن تشعر بي فأتمنىٰ أن تدعوا لي بدلاً من ذلك.


 _*و بالنهاية لا أحد يعيش حياته كمّا تمنىٰ لأنها فيّ الآخر أمنيات نوهم أنفسنا بتحقيقها.*_

لـِ°سلمىٰ أيمن | لاڤندر
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان