بسملة رجب علي | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


لقاء صحفي مع الكاتبة الصغيرة
 الشابة "بسملة رجب علي" ذات الأربعة عشر عامًا وسبعة أشهر من محافظة عروس البحر المتوسط الاسكندرية، عندما قمنا معها باللقاء وطرحنا عليها بعض الأسئلة ومنها التحدث عن أسرتها كانت اجابتها: عائلتي كانت داعمة لي بشكل كبير، كانو دائمًا يشعرونني إنني ناجحة وأستطيع إنجاز حلمي، وألا أستمع لإنتقادات من حولي؛ فهم لهم الفضل كاملًا عن أي شيء حققته لليوم. 

ياكاتبتنا الصغيرة منذ متى وأنتِ في تكتبين؟
منذ سن العاشرة وأنا أكتب، ووقتها كتبت رواية ولكن احادثها صغيرة، ولكن في سن الثالثة عشرة عملت اكثر على روايتي حتى تكبر، وهذا هو سن دخولي للوسط.

وعندما أردنا أن نراها من وجهة نظرها لنفسها كانت اجابتها كالتالي: أنني أحب كل شيء له علاقة بالتفكير، ورقة، قلم، مذاكره، حفظ معلومات الدراسة، أعشق المهارات والأشياء الفنية كالرسم، والكروشية؛ أحب إعادة تدوير لأي شيء اجده، أحب ذاتي جدًا، وواثقه منها، أحب الدراسة وأريد دائمًا تعلم اشياء جديدة، تحب الحياة جدًا. 
وأضافت أيضًا أنها تحب اللغات، وتتعلم حاليًا اللغة التركية، واليونانية، والروسية، وتحب علم النفس أيضًا وهي مصدر للطاقه الاجابية للآخرين. 
وعندما طرحنا عليها من أكثر شخص يدعمكِ قالت: صديقتها الحبيبة منار. 

وبالطبع كأي شيء ناجح مثلما هناك اجابيات هناك سلبيات وانتقادات فما هي تلك الانتقادات التي تعرضت لها صديقتنا؟وكيف واجهتها؟
كانت جوابها: الانتقاد لا يهمني ولا آخذ به في حياتي، ولكن احيانًا يكون الانتقاد كبيرًا للغاية ويعرقلني عن الكتابة وأن اصل لحلمي، وأيضًا لم أكن أستطيع التوفيق بين الكتابة وحياتي الشخصية كدراستي، ومقابلة اصدقائي، والجلوس مع عائلتي، والقرائة؛ ولكن حمدًا لله أستطعت التوفيق بينهما، وكان أيضًا من ضمن الأنتقادات: الخوف من الفشل؛ وهذا يعتبر فشل في حد ذاته! ولكنني أستطعت التغلب عليه حمدًا لله، ولم أعود أخاف من اعلان كوني كاتبة، أو الأخذ برأي الناس. 
واجهت كل تلك المصاعب من خلال ثقتي في ذاتي واقتناعي التام أن ما أكتبه ليس الزامًا أن يكون أجمل ما رأت عيناك في بادئ الأمر؛ فيجب علي أخذ فترة من الوقت للتعلم من اخطائي وهذا ما سيرتقي بي إلى النجاح. 

وتحدثت أيضًا عن انجازاتها التي حققتها في تلك الفترة وهي: كتابة ثلاث روايات تباعًا وفي فترة قصيرة، والمشاركة في أربعة كتب لمعرض القاهرة الدولي 2021 الماضي، أخذتُ كورسات للكتابة أونلاين لتنمية موهبتي، والآن أساعد الجميع من خلال خبرتي في اساسيات الكتابة، وإن شاء الله تعالى سيكون هناك كتاب فردي قريبًا. 

وقدمت كاتبتنا نصيحه لكل قارئ محتواها: دائمًا أستمر، لا تستسلم مهما يكن في أي شيء قد بدأت فيه، وتذكر دائمًا أن أي عالم أو أي كاتب كبير، أو فنان كبير كان في يوم من الأيام مازال مبتدائًا، وكان لايعلم أي شيء، وتقبل الانتقادات لتنمية ذاتنا أكثر، كما انه نعمة كبيرة للغاية؛ لآنه قد يكون لديك نظره أخرى وجديدة، ودائمًا ثق في الله. 

واضافت أيضًا: لكل أنسان مُحبط من انتقاد أحدهم أو غيرة
؛ إذا أنتقدك أحدهم أو شعرت بأحباطهم أعلم أنكَ تَسير في طريق النجاح بطريقة صحيحة، لا تستمع إليهم وواصل طريقك إلىٰ حُلمِك وسيأتي الحُلم على قدر سعيك وثقتك بالله، ليس من السهل الوصول إلى حلمك ولكن من السهل أن تثق بالله وتثق بنفسِك، لا تتردد ولا تخف فقط أنطلق في السير مع كثير من الثقه بربِك والثقة في نفسك وسيأتي الحُلم في يوم ما وستقول لقد فعلتها، ولكن لا تحزن من الوقوع، فالوقوع لا يعني الفشل، قم مرة أُخرى وحقق النجاح والمستحيل، إذا لم يكن للأنسان حلمٌ فلا يستحقُ البقاء على قيد الحياة ولا يستحق أن يطلِق عليهِ بشرًا فقد خَلقنا الله لتعمير الأرض، وتعمير الأرض لا يأتي إلا بالحلم، جميعًا لدينا اهداف أن لم نصل إليها ف مؤكد أن الله يرىٰ في ذلك خيرا.

وفي النهاية أحب أن اشكر الكتابة بسملة لمشاركتنا حياتها وانجازاتها التي حققت، واتمنى لها دوام التفوق والنجاح. 

بقلم الصحفية/ ڤيرينا عوني بدري
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان