شهد أحمد صُبحي | "جريدة غزل"

لقاء صحفي مع الكاتبة القوية

 الشابة شهد أحمد صبحي، فتاة طيبة، تساعد الغير ولا تبخل عليهم، وبسيطة جدًا، عائلتها بسيطة جدًا مكونة من أب وأربع بنات، وهي الأكبر بينهم، أنها ذات السبعة عشر عامًا، من محافظة كفر الشيخ، بدأت كاتبتنا المميزة الكتابة منذ سنتين بالضبط، لم يكن الداعم لها أحد اسرتها، فهي كشباب كُثر اسرتهم لا يعترفون بموهبتهم الصغيرة داخلهم، وبدلًا من تشجيعها؛ كانو يعتقدو أن هذا كله بلا فائدة، ولكن الكاتبة القوية استطاعت بجدارة أن تُثبت لهم من خلال مشاركتها في معرض الكتاب للقاهرة الدولي أنها لها فائدة، وهذا ليس هراء؛ وهذا من خلال مشاركتها في كتب: متاهة الحياة، نهاية السطر عشرون نقطة، ضجيج القلوب؛ ولم تكتفي بذلك فقط بل وهي تُجهز رواية خاصة بيها كعمل منفرد. 

وذكرت أيضًا أن هناك شخص مميز لها ومفضل وكان هو الداعم الذي يجعلها تطور من الكتابة، ودائمًا يشعرها بالتميز وأنها موهوبة. 

وعندما سُئلت عن اهدافها في الحياة قالت: أنها تُريد أن تنجح في الكتابة وأن تكون زي شأن ذات يوم، وتُريد على المستوى الدراسي أن تدخل كلية"السن" لآنها في طريقها لبداية الثانوية العامة الشعبة الأدبية، وتحلم بالسفر بعيدًا وأن تعمل من خلال شهادتها.

كانت من أصعب الانتقادات التي تعترضت لها: أنهم يستهترون بها وبكتابتها، ولا أحد يصدق موهبتها، ولكل هي لم تتأثر لآنها تملك حلم كبير وبعد نزول معرض الكتاب والمجاح فيه حلمها كبر أكثر، وأخذت تتعلم التصحيح والتصميمات لتُنمي من ذاتها. 

ختمت الكاتبة: أحب أن أقول أي احد يمتلك حلم يسعى ورائه، ولا تجعل أحد يكسرك ويتمكن منك، ولاتيآس من رحمة الله، وأجعل أمام عينيك هدفك واسعى لتحقيقه، واذكروني في دعائكم. 

بقلم الصحفية: ڤيرينا عوني بدري