دموع يائس|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


 

بقلم/ حسين عبدالقادر"صاحب القلم"


عندما أمسكت قلمي بدأت دموعي تخط حروفها علي صفحات جبيني وتدفقت تلك الكلمات التي أخطها من ذلك القلب الجريح الذي طالما انتظر فرحه ولكنه يحب العزله ويتخفي خلف ستار الحزن والأسي ولكني أريد أن أدخل عليه السعاده بأى حال من الأحوال ولكن علمت أن السعاده لذلك القلب مستحيله وأن وجوده مسرورا في هذه الحياه شيء يكاد ينعدم ولكنه يطالب بحق من حقوقه وهو توزيع الحزن بطريقه عادله ، فهذا القلب قد تمالك الحزن أطرافه وأعماقه حتي لم يعد ينتظر من الدنيا سوي الموت ، فهو يظن أنه الوسيله الوحيده لإسعاده ولكنه لا يعلم ما ينتظره بعد الموت أهي سعاده أم شقاء كما كانت حياته تعيسه.

ودائما يسالني ويقول :أحب كل من يحتاج إلي حبي ولكن عند حزني لا اجد من يواسيني وأستطيع تحمل هموم الجميع فلماذا لا أحد يريد أن يشعر بي؟ ودائما يردد القلب تلك الكلمات التي ظلت عالقه في عقلي لا أستطيع أن أنساها وهي "أرغب في الرحيل حتي من نفسي" ولقد اتفق العقل مع القلب في هذا القول ولأول مرة اتفقا علي شيء....ولكن دائما ما يكون هناك حديث بيني وبين قلبي وأذكره مرارا وتكرارا وأقول له "لا تستسلم لجرح الزمان ولكن حاول أن تضمد جرحك سريعا وتنهض لتحارب الزمان حتي تنال ما تريد"

فيرد معقبا علي كلامي حاربته كثيرا ولم أري غير الحزن والألم 

فأقطع كلامه قائلا "من الغباء أن تزرع نفس البذور وتنتظر نباتات مختلفه" 

فنحن نزرع بذور الحزن والهم،فهل نريد أن نحصد ثمار السعاده ؟

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان