وتين قلبي |"جريدة غزل"

عزيزي، صاحب الضِحكة الأعظم: زُرتيني الليلة في الُحلم وعليهِ، فإن هذا الصباح الدافئ سيستحق بجدارة أن يكون صباح الخير جداً، متلهِفة لك، لعِطرك، لرائحة شعرك، للشهود على ابتسامتك، وصوتك، لعناقك وإزعاجك، لتأمُلك ولقائك، لإعترافاتٍ كثيرة، أمام عَينِك، وللكثير الكثير من احتضان يدك، أريد أن نجول كل المقاهي والشوارع أن اقرأ لكَ القصائد، أن ألمس كل نقاط الحياة الجيدة والسيئة بأصابعك أنتْ، واكون فقط أوّل من يُريك الجانب الحي من كل هذا الموت الذي يسمونهُ حياة، أحِبُكَ، وَأُحِبُ ابتِسَامتَك المُمَيزَة فِي ذَاكِرة عُمرِي، أُحِبُ مَدى جَمالِ عِينَاكَ اللامِعتِيّن، أُحِبُ وَجهِك وَلُون بَشرتِك، أُحِبُ بَحةَ صَوتِك وَنَبرة ضِحكَتِكَ، وَأُحِبُ سِحرَ أُسلُوبٍكَ وَرَزانةَ تَفكِيرِكَ، أُحِبُ حَساسِيّتِكَ وَبَرائتِكَ، وَأُحِبُ حِنيّتِكَ وَطَهارتَك، أُحِبُكَ جِداً يَا جَمِيْلِي. 

#سناء سيد.