
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
" جروحٌ مخفية"
_صار عملي مداواة جراح الجميع، ولكن من سيداوي جراحي؟
أسعى لإسعاد الجميع، أبقى معهم حتى النهاية، وأنا ممتلئ بالشروخ، لا أحد يدرك ما أعاني منه، يُدهسُ قلبي ويتحمل ككوبٍ من الزجاج السميك، ظل يتحمل ويتحمل حتى ظن الجميع أنه مع أول شرخٍ له سيُكسرْ، ولن يصلح مجددًا، ولكنه ظل صامدًا حتى النهاية، لم يسرب قطرةً واحدة، بقى يُعاني في صمت، حتى حانت النهاية؛ فلم يعد يتحمل أكثر، فاض به ألمه، حتى أعلن إستسلامه، هكذا قلبي وصل لدرجة لا تُحتمل، لقد صار فُتاتًا من فرط عنائه، ليته لم يُخلقْ للمشاعر والتضحية، من سيأتي ويكون الطبيب لجروحي؟ هل سيتحمل كما تحملت أنا؟
لا أعلم، ولكن سأظل أداوي جروح الآخرين مداواةً لا مثيل لها، حتى يرأف بي الله أو يدركني الموت ويحين وقتي، أعتقد أن ساعتي أقتربت، سأودع الجميع، وهكذا سأنعم بالسلام بعيدًا عنكم أيها البشر، تبًا لكم.
شــــمــــس الصــــياد
إذاً لا أريد المساعدة فقد اتركيني وشأني
ردحذف