أحببتك فخزلتني. | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.



أحببتك فخذلتني.

هناء:- يبنتي حرام اللي بتعمليه فنفسك دا
.........
هناء:- طب حتي ردي أتكلمي بقالك سنة علي الحال دا أنا بموت يا حبيبتي 
............
هناء:-أنتي كدا بتعذبيه يا جهاد 
هنا جهاد مستحملتش وعيطت
(وقالت بينها وبين نفسها) سبتني ليه أتعذب بعدك بحبك اوي وهفضل احبك سبتني ليه يا عمر دا انت السند اللي كنت بجري عليه محدش حاسس بيا ولا حد هيحس يا عمر ربنا يرحمك يا حبيبي وحشتني اوي يا حبيبي ووحشتني كل حاجة فيك أنا بتعذب فبعدك يا عمري هموت واجيلك نفسي القيك وأجري عليك تاخدني فحضنك زي زمان وحشتني حنيتك عليا وحشتني طبطبة أيدك يعمر 
هناء:- طب أهدي يا بنتي وأدعيله بالرحمه 
الباب خبط 
هناء:- أهلا مين حضرتك 
محمود:-أنا دكتور محمود اللي همسك حاله الأنسه جهاد 
هناء:-أه أهلا وسهلا بس متتعبش نفسك بنتي هتفضل كدا
محمود:- ليه بتقولي كدا 
هناء:- علشان لو هيحصل جديد فحالتها كان حصل من سنة 
محمود:-أنشاء الله خير أتفائلي بالخير يا أمي ده حتي ربنا بيقول في كتابه العزيز (تفائلوه بالخير تجدوه) 
هناء:- ربنا يقدم اللي في الخير يا دكتور
محمود:- أنا هستأذن دلوقتي وهاجي وقت تاني وأوعدك أن هي هتبقي أحسن 
هناء:- إن شاء الله.
تاني  يوم هناء مكنتش لسة راحت لجهاد المستشفي 
في المستشفي
محمود خبط علي باب جهاد ودخل لقاها زي ما هي قاعدة وباصة للأرض بفراغ
محمود في نفسه( مش عارف أول ما شوفتها حسيت قلبي بيدق بسرعة أوي وأحساس مش عارف أوصف هو أيه)
محمود:- أزيك يا أنسة جهاد أنا دكتور محمود اللي ماسك حالتك كل يوم هقعد معاكي ساعتين نتكلم فيهم ولو زهقتي مني تقدري تضربي علي الجرس اللي جمبك
جهاد بصتله وسكتت......
محمود:- صدقيني اللي أنتي فيه دا مش هيفيدك بحاجة غير أنك هتتعبي نفسك زيادة  وهتتعبي والدك ووالدتك 
جهاد ضربت الجرس.
محمود بضحك:- أيه دا لحقتي تزهقي مني دا أنا حتي دكتور قمر وعيوني خضرة بس ماشي شكرا.. شكرا يمصر
جهاد مقدرتش تمسك نفسها وتمنع ضحكتها ولأول مرة تضحك من ساعة ما عمر مات . 
(تعالو نعرف قصة جهاد) 
(جهاد في كلية أداب قسم علم نفس كانت بتحب واحد أسمو عمر فكلية هندسة بس للأسف وهو في الجيش جالها خبر أستشهادو ومن ساعتها وهي في المستشفي ومبتتكلمش) نرجع لأحدثنا.
محمود فضل مركز علي ضحكتها وضحك معاها.
محمود:- ماشي يستي هطلع دلوقتي بس هفضل قاعد علي قلبك
جهاد أبتسمت والدكتور طلع 
عدا شهر جهاد أبتدت تتحسن كتير عن الأول وأبتدت تتعلق بمحمود.
وفيوم في المستشفي محمود داخل لقه جهاد طالع من عندها أتنين رجالة وماشيين دخل شاف جهاد قاعدة زي أول مرة دخلها علشان يعالجها بس في أيديها ظرف قرب منها وقال
محمود:- جهاد
جهاد:- 
محمود:- جهاد ردي فهميني أيه اللي حصل 
جهاد مش بترد قرب منها و أخد الظرف 
الظرف كان مكتوب فيه( جهاد أنا عمر أكيد وانتي فأيدك الورقة دي يأما هكون استشهدت في الجيش أو موت أو فبيتنا بنقراها سوا بس معتقدش أنا محبتكيش. محبتكيش غير قبل ما استشهد بشهر كنت داخل من باب أتسلي أنا أسف صدقيني حبيتك بجد بس الحب جه متأخر أنتي طيبة وتستاهلي حد أحسن مني أسف علي كل دمعة نزلت منك فغيبابي وأسف علي كسرت قلبك في اللحظة اللي بتشوفي فيها كلامي شوفي حياتك اتمنالك حياه سعيدة)
محمود دمع وقال لنفسه:- أوعدك هعوضك عن كل كسرة قلب ووجع حزن شوفتيه .. ودخلها كانت فاقت وشافها بتعيط ومكسورة.
محمود:- ميستاهلش اللي بتعمليه فنفسك
جهاد لأول مرة تتكلم بدموع:- انا حبيته كان حياتي كان أبويا وأخويا وصاحبي وكل حاجة بالنسبالي ليه يكسرني كدا دا أنا كنت عايشة جسد بلا روح فغيابه ليه يا دكتور ليه أنا عملت فيه أيه وحش علشان يكسرني كل ذمبي إني حبيته  .
محمود:- أتقوي بربنا يجهاد خليكي قوية وأرجعي لطبيعتك اللي عرفته من والدتك أنك كنتي عندية ومتمردة وبتحبي الفرفشة ساعدي نفسك تتحسني قولي الحمد الله ان هو ظهر علي حقيقته ربنا اكيد كاتبلك الأحسن منو.
جهاد:- حاضر مش عارفة أقولك أيه أو من غيرك كنت عملت أيه
محمود:- متقوليش كدا أحنا بقينا صحاب ولا أيه
جهاد ابتسمت بحب:- أكيد ... معلش سؤال هو أنا أقدر أمشي من هنا أمتي
محمود بزعل أنو مش هيعرف يشوفها:- زي ما أنتي حبه عايزة تمشي دلوقتي مسموحلك عايزة تستني شوية تتأكدي أنك أتحسنتي يبقاا خير وبركة
جهاد:- لا كفايه كدا بيتي واحشني وأسفه أني تعبت حضرتك معايا الكام شهر اللي فاتوا 
محمود بحزن:- قولنا مفيش بين الصحاب شكر وبعدين دا واجبي ياريت كل المرضه بتوعي يبقوا متعبين زيك
جهاد أبتسمت بخجل .
محمود:- أسيبك بقي تاخدي راحتك وتجهزي علشان لو عايزة تمشي وهروح أجبلك أذن خروج من المستشفي.
جهاد:- تمم مش عارفة أشكرك أزاي علي تعبك ومجهودك معايا بجد لولاك مكنتش أتحسنت مع أني لسه جوايا وجع وكسرة قلب كبيرة أوي أوي فوق ما تتصور بس هحاول أرجع قوية وأستحمل وأنشاء الله خير
محمود بأبتسامة:- انشاء الله خير متخافيش انا جمبك ومش هسيبك
جهاد بثقة وأبتسامه:- واثقة من كدا 
محمود ضحك وخرج.....
مر حوالي شهر علي الأحداث جهاد خرجت من المستشفي وكانت علطول بتزور محمود وبيتكلموا وأتعرفوا علي بعض وبقو صحاب جداً أكتر مامتها أتصدمت من كلام عمر لبنتها بس فرحت لأنها حست أن محمود بيحب جهاد وفرحت أن بنتها رجعتلها زي الأول .
عند جهاد ومحمود
جهاد:- محمود
محمود مركز فورق تبع الشغل:- أممممم
جهاد بزعيق وضحك:- أيه دا يمحمود 
محمود بخضه ايه:- في أيه ..في أيه
جهاد بتحاول تكتم ضحكتها:- هي الناس دي بتبوصلي كدا ليه؟.. محمود  أيه دا  يمحمود هي الناس دي عايزة مني بقا أيه محمود أيه دا يحوده هو الواد بيبوصلي كدا  ليه
محمود بأستحقار:- علشان أنتي بومه منك لله يشيخة فجعتيني .
جهاد مسكت سكينه كانت علي المكتب ورفعتها فوش حوده :- الله فدايا أعمل اللي أنا عايزاه ولا عندك أعتراض يحوده.
محمود بخوف مصتنع:- لا طبعا يجوجتي مفيش وأنا أقدر أعترض علي كلام يروحي بس سيبي البتاعة دي من أيدك يا حبيبتي.
جهاد:- أيوا كدا أحبك 
محمود بلا مبالاه:- قومي يلا نتمشى شوية 
جهاد نطت بفرحة:- هتوديني الملاهي
محمود ضحك:- مصاحب بنت أختي أنا
جهاد قعدت بحزن
محمود بضحك:- قومي يطفلتي هوديكي الملاهي حاضر
جهاد جرت عليه وحضنتو من فرحتها 
محمود مصدوم وبعد كدا فاق وقال
محمود بضحك:- دا أنا اوديكي الملاهي كل يوم بقا
جهاد بأحراج:- أسفه مكنتش اقصد
محمود بأبتسامه:- ولا يهمك يجوجتي

عند طنط هناء كانت بتصلي وتدعي
هناء:- يارب لو حوده خير ليها قربهم من بعض ومتورنيش حاجة وحشة فبنتي كفاية اللي شافته يارب ولو شر ليها أجعلهم خير لبعض كفاية أبوها سابنا ربنا يرحمك يا حبيبي كنت شايل عني كتيرر. ومسحت دموعها وقامت.

مر شهرين ومفيش حاجة أتغيرت غير أن جهاد ومحمود بيقربوا من بعض وهناء كل يوم تدعيلهم لغاية النهاردة. 
عند جهاد.
موبايلها بيرن وهي نايمة 
جهاد بنوم:- ألو مين معايا
محمود بضحك:- نموسيتك كحلي يا أختي وبعدين مش أنا صاحي بدري المفروض تصحي أنتي كمان بدري
جهاد نطت من السرير:- أيه دا هو أنت ، ونبي أتوكس
محمود:- أه شوفتي الصدف ..  أتوكس بيئة هقول ايه ... المهم .أحم بقولك أيه في موضوع مهم عايزك فيه ومش هينفع في التليفون ألبسي ومستنيكي في الكافيه اللي بنقعد فيه
جهاد:- حاضر باي
محمود:- باي ومتتأخريش
جهاد:- طيب براحة يخويا علي نفسك
محمود:- أنجزي يختي .وقفل
جهاد:- ألو ألو.... يبن المجنونه بتقفل فوشي لما أشوف خلقتك بس 
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
في الكافيه محمود قاعد متوتر جدا ومستني جهاد بعد شوية لقاها داخلة عليه كانت قمر جدا وكانت لابسة دريس أسود والطرحة بني وحطه ميكب خفيف كانت قمر فعلا.
محمود:- هو القمر بيطلع بالنهار
جهاد بكسوف:- بس بقا يمحمود بتكسفني وبعدين ياض يبن الجزمة أنت بتقفل فوشي 
محمود:- بس بس أيه مصورة وأتفتحت أهدي يماما عليا دا أنتي مبتكمليش جملة عدلة علي بعضها.
جهاد بضحك:- خلاص سماح يا بيه.. المهم كنت عاوزني في ايه
محمود بضحك:- عندكوا شامبو
جهاد:- لا معندناش 
محمود:- أمال عندكوا أيه دباديشيبب 
جهاد:- اه دباديشيبب
جهاد بضحك:- أنجز يخربيتك كنت عايز أيه
محمود:- احم انا بحبگ
جهاد بفرحة وصدمه:- قولت أيه
محمود بصوت عالي:- بحبااااااااااااگ
جهاد بفرحة:- وأنا كمان وجرت حضنتوا 
محمود مبسوط شالها ولف بيها وطبعا المطعم سقفلهم 
روحوا.
فعربيه محمود:- قولي لطنط أني جاي أشرب شربات
جهاد بضحك:- حاضر
محمود:- أنتي رايحة الكليه بكرة 
جهاد:- أه للأسف
محمود:- خلبالك من نفسك 
جهاد:- وأنت كمان

تاني يوم جهاد جت من الكليه لقيت محمود ووالدتها ووالد محمود قاعدين
جهاد:- أيه دا بتعملوا ايه 
محمود:- قرينا الفاتحة
جهاد بصدمه:- غفلتوني وقريتوها من ورايا
أبو محمود بهزار:- شوفتي بقا
جهاد:- حتي أنت يعمو 
ابو محمود:- دا أنتي حبيبتي
محمود:- أحم نحن هنا 
محمود:- كتب الكتاب الأسبوع الجاي

عدا الأسبوع علي خير والنهاردة اليوم العالمي يوم كتب الكتاب .
جهاد:- ماما انا متوترة وخايفة 
هناء:- متخافيش يا حبيبتي 
جهاد ما فقتش غير علي جملة
( بارك اللهم لكم وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
محمود جري اخدها بالحضن (حضن كتب الكتاب بقا)
(واتجوزوا وعاشوا فتبات ونبات وخلفوا صوبيان وبنات)
محمود:- بحبگ يجوجه قلبي
جهاد:- بعشقگ يحوده 
أحببتك حين ألتقينا لا أعلم كيف ومتي ما أعلمو جيداً أنني أعشقگ أحببتك منذ أول لقاء بيناا سأظل معك إلي أن يختارني الله.
أحببتك فخذلتني.

رأيكم يهمني
HÃMSÄ

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان