حبًا أكننت فهلا سمحت؟ | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


حبًا أكننت فهلا سمحت؟

حبقدمت إليكِ كل الأمور صبية، من روحي لهيكلي؛ فلا تخذليني فرسان الكلام، ولا تلقبي قلبي رموز غبية، أعرفك منذ الصغر، منذ أن كانت الدموع في عينيك غررا سجية؛ فلا تكبحيها، اليوم فاض السيل عمرًا غنيىٰ، الأن أزف إليكِ إعترافاتي، بتميمن العشق وأسره قفصي ودواخله حنيا، فإن تسللت قطراتي؛ فعلمي أنها فرحت الصبر، ولهفت الشوق، ووالله لم تكن ندمًا، أو خيبة مهما كان الجواب، فعهدي ووعود صاحبي بالبقاء لا ييأسىٰ، ولا يتخذا من الندم سبيلًا طالما حييىٰ، وحتى بالفراق فالموت غير قادر على نزعك من الوجدان، أو نهش خلايا العظام البقية، أنتظر الجواب من سبل السنين؛ فهل تحنين وتتبسمي؟ ليتوج اسمكِ اسمي وتمنحيني أمان الزوجة وملك السجية، حبيبك المشتاق طالما حييىٰ وبعد الممات ستظلين له حية.
أسماء مُحمد

1 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان