مهب الرياح | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.



عنوان النص: مهب الرياح. 
تركتني في مهب الرياح، أحتضن خطابات العتاب التي كتبتها لك، كاتبة قد تعدت من الدهر ما شائت الحياة، أحتضن رسائل عتابي لك، وأبكي على الأطلال، أكتب على الوحدة ولكن رحمةً بي آنست وحدتي خطابات وداعك التي كتبتها لك، في كل صباح ألقي سلامًا علي الخطاب رقم "٣٣"  وأبدًا بقراءته، خطاب قد كتبته لك في أوج مرضي طالبة منك العون والسند ولكن ليتها الكلمات تصل لن تتعدي الورقة أنا أعلم ولكن مازلتُ أكتُب لعلّ ذلك يخفف من أوج الألم في ذلك الصغير في الأيسر، وفي المساء أقرأ الخطاب رقم "١٠٥"، خطاب عتاب عن تأخرك لشُرب الشاي بجواري ومشاركتي أحاديث أمسيتي، ألم تقل أحاديث الأمسية بجوار كوب الشاي من أجمل وأبرز أحداث اليوم كله، وحينما أسمع مأذن صلاة الفجر وأنهي فرضي أقرأ الخطاب رقم" ٢٢٠" خطاب أعاتبك فيه عن تأخرك لصلاة الفجر، تعددت الخطابات وتعددت الأقلام والأوراق بمختلف أنواعها، ولكن يبقى الكلام محبوسًا داخلها.

بقلم الصحفية: منة ذكريا.

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان