الصحفية وفاء محمود تحاور الكاتبة 'سارة آنچل' | "جريدة غزل"

الصحفية: وفاء محمود"بنت الأزهر" مع الكاتبة سارة " آنچل"

الكثير والكثير  لديه الموهبة، ولكن القليل من يسعى لأجلها، ويعتنق كل الصعوبات من أجل الوصول لا للاستسلام عنها، الآن من ضمن هؤلاء اللّواتي سعينا من أجل تحقيق مسيرتهن وفعل أفضل الممكنات. 

الكاتبة: سارة " آنچل"

- وتنتمي لمحافظة الغربية، مركز زفتى تحديدًا.

- تبلغ من العمر: الثامن عشر.

- تلتحق بجامعة التربية النوعية "قسم تكنولوچيا التعليم"

- هوايتها: الكتابة والقراءة بجانب موهبة الكتابة والديزاين.

تحدثت سارة عن سبب اختيارها للقب "آنچل" حيث قالت: أحببتُ لَقب " آنچل"

لأنه أعطاني الشجاعة لأكمل مسيرتي هذا هو السبب.

- بدأت الكاتبة: سارة " آنچل" في موهبة الكتابة تحديدًا عام: 2020\4\4 

حيث التحقت بأول كيان للكتابة آنذاك وهو "كيان ديچور" وهو من أقرب الكيانات لها.

أما عن مصادر الدعم لها؟

 تكلمت سارة " آنچل" عن الدعمين لها في موهبة الكتابة، فصرحت أنا كل الدعمين كانوا هم الأصدقاء فقط ولكن لم يتم دعمها من قِبَل أهلها.

- ومن ثم تحدثت عن  طموحاتها وماذا تريد أن يحمل المستقبل لها حيث قالت: 

 -أن أحقق حلمي بجامعتي وأصبح مصممة جرافيك، وأيضًا بأن أصل بعائلة حياة لأرض الواقع فعليًا ليس السوشيل ميديا فقط إن شاء الله تعالى، وأيضًا أن أكون كاتبة تركت أثر يُذكر دائمًا، وأن أترك أثرًا طيبًا بقلوب من أعرفهم.

_ ومن ثم وضحت سارة " آنچل" حبها للون البينك حيث يرمز عندها للتحدي.

السؤال هو ما الشعار التي تستخدمه سارة دائمًا وتضعه أمامها عند الصعوبات؟

قالت: شعاري دائمًا هو " بَقى القليل على تحقيق حُلمي".

فإن دب اليأس في قلبي أو تراجعتُ كان هذا شعاري لكي أعود من جديد.

- هل شاركت سارة في أعمال ورقية من قبل؟

 

نعم، قد شارك في كتاب "أحرف تبوح" هذا الكتاب الوحيد إلى الآن، ورفضت سارة أن تشارك بأعمال ورقية كثيرة حيث  فكرة أن عند نزول كتاب منفرد لها سيكون به رسالة غير تقليدية، تُفيد الجميع.

_  ولكن هل تعرضت لمواقف من النقد أو الظلم؟

تحدثت سارة عن مواقف قد تطرقت إليها ومازالت حتى الآن ومن أهمها 

قد تعرض لنقد ومن أهمها: أن الكِتابة شيء ليس مهم، ولن تحقق أي شيء! 

وهل هذا فقط؟ لا! بل صرحت أيضًا عن موقف قد حصل لها وظُلمت فيه، برغم حبها له قررت تنسحب رغم أن لها الأولوية أن تظل فية، لأنها ساعدت كثيرًا أن يكون هذا المكان الأفضل، ولكن انسحبت لأنها لم تجد تقديرًا لما فعلته.

من أفضل الكُتاب  التي  تقرأ لهم؟

- تحدثت سارة عن كُتاب تقرء لهم مثل الكاتب/ أحمد خالد توفيق.

وكثير من أصحاب السوشيل ميديا، وخاصة كُتاب عائلة حياة، التي قامت بتأسيسها منذ  2020/12/3  وحقًا إنها من أفضل الكيانات إفادة اليوم. 

صرحت سارة عن أفضل الأنواع الأدبية  التي تحب أن تقرئها وهي: جميع الأنواع الأدبية، وخاصة التي تُجديها بدقة مثل الروايات، الخواطر، القصص القصيرة، والمقالات، بالإضافة إلى الأسكريبتات.

أفضل ما كتبته من والروايات هي: رواية "طفولتي جعلت مني شيطانة"

ورواية " أحببتُك في وجعي".

ولكن ما علاقة سارة " آنچل" بالدين؟

أقرت أن الدين بنسبة لها هو كل شيء في حياتها وإنها متمسكة به جدًا.

وفي أخر هذا الحِوار أرجو من الله التوفيق والسداد لها، وبتحقيق كل ما تتمناه.

بقلم: وفاء محمود 'بنتُ الأزهر'