أموات لم تمُت بعد ‏| ‏"جريدة ‏غزل" ‏


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"أموات لم تمُت بعد"

جميعنا نخشی الموت، جميعنا نريد أن نعيش حياة أطول حتی لو كانت علی حساب صحتنا، نذهب إلى الأطباء لكي نمُد في أعمارنا، لماذا؟ هل تعلم أنه من الإيمان بالله أن نستسلم لأقداره، من الإيمان بالله أن تؤمن أن الموت عليك حق، من الإيمان بالله أن لجسدك عليك حق، توكل على الله في حياتك، ويجب أن يكون التوكل هنا تام لله "سبحانه وتعالى"، نحن نقدس الحياة بشكل يجعلنا نتألم أكثر، مد الحياة يساوي"عمليات ـ بتر أجزاء من جسدك ـ فقدان حاسة من حواسك ـ أعراض جانبية خطيرة ـ بجانب مشاكل مادية باهظة" مما تجعل الحياة شاقة، يجب علينا أن نتقبل فكرة الموت، حياة رحيمة قصيرة أفضل من حياة طويلة مليئة بالعذاب، وأثبتت الكثير من الدراسات أن المرضى يجب أن نهتم بأحاسيسهم، نرعاهم رعاية خاصة، نتواصل معهم دائمًا؛ فهذا أفضل من العلاج الذي يسبب أثارًا جانبية خطيرة، "هونوا علی مرضاكم" المريض يريد مساندة عاطفية أكثر من المساندة العلاجية، من حق المريض أن يموت في هدوء تام بدون أن يلومه أحد بأنه استسلم لليأس، وأنه من الضروري أن يحارب كل هذا مرة أخرى، أبعد الاكتئاب عنك وعن المريض، ربما من الشجاعة أحيانًا أن نتقبل فكرة الموت، وأن نعيش آخر فترة في سعادة وهدوء مع أحبابنا، "كلنا أموات لم نمت بعد" أتمنی لكم الصحة والعافية، وشكر خاص للجيش الأبيض ومجهوده العظيم.

لـِ سارة محمد عليّ.

10 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان