خُذ روحي ولا ترحل عني | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


خُذ روحي ولا ترحل عني.

أتُريد أن تموت وتفنى؟ وتتركني وحيدة في هذه الحياة البائسة، فإنني لا أرى الحياة إلا معك وبوجودك، هل رأيت شوق عيني لك؟! هل شعرت بشجن صوتي ونحيب بُكائي؟! ألم يرق قلبك على حالي المتدهورة يومًا بعد يوم؟! هل لي أن أقول لك أنني لم أعُد الفتاة الجميلة التي تتطاير بساماتها ولم أعُد صاحبة الشخصية القوية التي أسرتك! لم أعد كما عرفتني أصبحت ضعيفة جدًا وهشة للغاية ذبلت جدًا بعد فراقنا ياعزيزي عُد إليّ وخُذ روحي لتحيا بها لكن لا تموت وتترك خلفك حبيبةً مُتيمة بك، تراك في كل ما حولها، تتأمل ملامحك كلما توجه نظرها لثابتٍ أو مُتحرك،  أنت شغفها وحبها وأنفاسها، كيف تتركها؟ وهي تنبض بقلبك وتعيش بروحك، لو شعرت بحجم حبِها لك لما فكرت بالموت أبدًا.

مريم كفافي.

9 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان