
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
البارت الثالث
استيقظت صباحاً تلقيت رسالة منك، تعتذر بها إلى، احقا ما أراه الان! عجبا!!
اصررت وقتها ان إريك رؤيتي لرسالتك ولكن قد ضاع الشغف أصبحت أكرهك اكثر على الرغم ان قلبي يرفض هذا، تبا له حقا! كيف له بعد كل هذا ينبض لك؟ كيف؟
ابتعدت عنك، اغلقت هاتفي، لا اريد ، لا أريد شيء يذكرني بك، مر اسبوع قمت بفتح هاتفي.
قولت لنفسي :جعلتك الآن تشعر بمراره الانتظار كما فعلت بي.
ارسلت لك رسالة: وقولت:
نعم ماذا تريد مني بعد كل هذه الألآم التي اشعرتني بها؟ لماذا تفعل بي كل هذا؟
ولكن كانت المفاجأة :
أرسلت لي رسالة قولت لي :أنعم الله عليكي، حظرتني وقتها من جوالك، اصابتني الدهشة حقا!
ألم تعد تطيق الانتظار، كيف؟
كيف لك أن تحظرني من عندك، كيف؟
انتابني وقتها كرهي للعالم حولي، وأني كنت مخطئة من البداية كيف لي أن اثق بك بعد كل هذه الاخطاء في حقي وفي حق مشاعري لقد كنت صادقه النوايا معك، لماذا تفعل هذا معي انا.
لاحظت عائلتي وقتها مدى شحوب وجهي ورفضي تناول الطعام، وعدم الجلوس معهم، كنت اكتفي بالنوم فقط... اغلقت جميع مواقع التواصل الاجتماعي. لكي لا أتذكرك.
فعلت بك كما فعلت بي. اخفيتك من عالمي نهائيا
ومرت الايام.
بقلم بسمة أسامة
التصنيف
روايات