
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
كان الفُراق يترُك آثار، وندوب في قلبي، كانَ لفُراقك شُعور قاسٍ للغاية، لو أدركتهُ لَن تتركني أبدًا، كانتَ عيناي تزرُف الدُّموعَ بكثرةٍ وكان قلبي يبكي بمرارةٍ، وَكانت نفسي تذُبل، وكُنتُ أتَمزق، مِن ثُم كُنتُ أنتَظِرُك لِتعود مجددًا، تعود لي بكلماتٍ مبعثرةٍ؛ لِتَرسِم الضَحكة علىٰ ثَغرِي؛ فأتناسىٰ ما كان بي مِن حُزنٍ، فَـكيفَ كان يلهو بعقلي لهذا الحد؟
هل كُنت بِعقل نَملة؟!
لا أدري ياعزيزي، ولَكن أنا أؤكد لكَ إذا حَدثَ ذلك الفراق مرارًا، وتكرارًا، وَعُدُتَّ بِنفسِ الكلماتِ سأنسىٰ ما كُنتُ بهِ؛ لأني وبكُل بساطة أحُبك، وأحُب هَذة الكلمات التي أحفظها عَن ظهر قَلب منكَ في كُل مرة نبتعد عن بعضنا، لا بأس قليل مِن الفُراق؛ لِنعرِف مدىٰ ترابُطنا، وعِشقَنا يامُعذب فُؤادي.
*'سلمىٰ محمد/مَوج
التصنيف
نصوص