جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
نحن في حُقبة زمنية أصبح فيها جميع البشر مُخذلنن، قانطين، كارهين الحياة، وفي انعزال عنها، مُحبذين لِـكُل ماهو سلبي، نافرين من كل ما يدعو للإيجابية، مُتقوقعين داخل أحزانهُم، ومكدسين مشاكلهُم فوق رؤوسهم، بشر فاقدين الشغف مُهرولين للاستسلام واليأس، بشر يعانون من الخداع والكذب الذي تعرضوا له، لكن هناك سؤال يتمحور في ذهني أين هُم الخاذلون؟ أين مُسبِبي الجروح والندوب؟ أين مُحطمي القلوب مدمري السلام النفسي؟ أين المخادعون أشباه الحرباء؟ أين من أخمدوا بهجة الروح؟ من سلبوا شغفنا وحماسنا تجاه الحياة، من من هدموا عُش أحلامنا الوردية، من أفجعوا طفولتنا براءتها، من شوهوا فِكرنا وأحاطوا الأمل بِـأشواك الثُبوط، من استنزفوا مشاعرنا ظنًا منهُم أنها طاقة متجددة لا تنفذ، من أوقعوا بنا في فخ جلد الذات ولَومِها، من أصابونا بِـالنضج المفاجيء، من أحرقوا فينا كل جميل ولطيف، من جعلونا متأرجحين بين خيال مستحيل وواقع مُظلم، من أكدوا وبرهنوا بِـجميع السُبل على أن العالم الخارجي خطير ومُخيف؟! أين هُم؟ أين هُم في وقت أصبح فيه الجميع ضحية؟ أين الجاني في عصر أصبح الكُل مجنيًا عليه؟
"مى عادل"( شجن )
التصنيف
نصوص
كاتبة مبدعة وكلام جميل استمرى
ردحذفمعذرة ولكنى أريد قول هذه الكلمة
من يحطم أحلامنا أو يسعى لهذا يكون أساسا غيورا منا رأى فينا شيئا جميلا ويريد تحطيمه
فأفضل شئ أن نتجاهل من يحاولون تحطيمنا ونكمل الطريق