
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"تمرد صحفية"
الجزء الخامس
دخلت حور الغرفة وكانت الصدمة، كانت الغرفه مزينة بالورود.
حور: واو.
سيف: عجبتك؟
حور بانتباه: ايه؟ لا عادي وبعدين متنساش اني مش بحبك ومتجوزاك عشان أخويا بس مش أكتر.
سيف: قصدك ايه؟
حور: يعني انت هتنام على السرير وأنا على الكنبه عشان دا بيتك ومينفعش تنام على الكنبه.
سيف: تؤتؤ ما انتي هتنامي على السرير بردو.
حور: في أحلامك.
سيف: هنشوف.
حور: هنشوف.
ودخلت حور أخدت شاور ولبست بنطلون أسود وتيشيرت مبين نص بطنها أحمر.
سيف: كل ده في الحمام؟
حور: كنت باخد شاور عندك مانع؟
سيف: لا.
حور: بحسب.
سيف بهمس: كل دا هتندمي عليه.
حور: بتقول حاجه؟
سيف: ايه لا.
حور: امم بحسب.
وسحبت حور باطنية وقعدت على الكنبه، دخل سيف خد شاور ولبس شورت وطلع كانت حور نايمه والمذكرات بتاعتها في ايديها.
سيف في نفسه: أنا الفضول هيقتلني وبعدين مش هيحصل حاجه لو قرأت المذكرات، فتح المذكرات.
مذكرتي العزيزة انهارده كان اسوأ يوم في حياتي وكان بردو حلو، كان وحش عشان قابلت أكبر مغرور ومتكبر في العالم وكان نفسي أرجع في الزمن ولا إني اشوفه، كان حلو بقا عشان هو موز وحلو أوي، اتمنى يكون من نصيبي بس على الحب مش الكره.
اليوم الثاني: مذكرتي العزيزة انهاردة كان نفسي أموت ولا إني أقابل الشخص دا نفسي بس أعرف هو مصنوع من ايه؟ ها مصنوع من ايه؟ ازاي يتجرأ ويتحداني ويصور أخويا ويهددني بيه؟ بس مش أنا اللي بتهدد قريب جدًا الكل هيندم على اللي عمله معي.
اليوم التالت: انهارده كان فرحي كان اسوأ فرح في حياتي عشان يوم ما أتجوز أتجوز على الكره والخيانة والتحدي، محستش إني عروسة كنت دايمًا أتمنى اليوم دا يبقى أحلى يوم في حياتي مش اسوأ يوم وكان نفسي سيف يبقى من نصيبي بس على الحب مش التحدي وقفل المذكرات وشال حور من غير ما تحس ونيمها على السرير ونامت جنبه وخدها في حضنه ودفن وشه في شعرها ونام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في يوم جديد.
استيقظت حور وحست بحاجه تقيلها على جسمها فتحت عنيها لقت سيف.
حور: ايه دا اوعى كدا وقامت حور من جنبه انت مجنون ازاي تنام جنبي وبعدين ازاي أنا نمت هنا؟
سحب سيف حور في حضنه تاني.
سيف: نامي بقا وبطلي رغي ولما نقوم نبقى نتكلم.
حور: ابعد كدا انت مجنون احنا متجوزين قدام الناس بس.
قام سيف وقاعد على السرير.
سيف: لا انتي مرتي قدام الكل وقدامي أنا كمان.
حور: دا انت بتحلم.
سيف: بلاش عناد عشان في حد هيندم.
حور: أخويا وسافر برا مصر ها مين بقا اللي هيندم؟
سيف بابتسامة: في أمك متنسيش.
حور: لا ملكش دعوه بأمي.
سيف: خلاص يبقى تسمعي كلامي أحسن.
حور بوجع: حاضر.
سيف: أيوا خليكي كدا بتسمعي الكلام.
حور: ماشي ولما حور كانت داخله تاخد شاور.
سيف: رايحه فين؟
حور: داخله اخد شاور.
سيف: ماشي.
دخلت حور خدت شاور وطلعت لبست دريس بنفسجي وفردت شعرها.
كان سيف داخل عشان ياخد شاور: طب ما انتي طلعتي حلوة اهو؟
حور: قصدك ايه؟
سيف: ولا حاجه ودخل خد شاور.
خلصت حور لبس ونزلت لقت حبيبة مجهزة الأكل.
حور: مين انتي؟
حبيبة: أنا الشغاله وكمان اللي ربيت سيف من صغره.
حور: اومال فين أهل سيف؟
حبيبة: أهله برا مصر وبعدين هما مش بيهتموا بيه.
لاحظت حور سيف نازل.
حور: ماشي يا حبيبة وأنا حور.
فهمت حبيبة حور وقالت: وأنا اتشرفت بيكي.
حور: وأنا أكتر.
سيف: جهزتي الفطار؟
حبيبة: أيوا وجاهز على السفرة.
سيف: يلا يا حور عشان نفطر.
حور: يارب يطلع الأكل كله مش بحبه عشان مفطرش معاك.
سيف: قولتي حاجه؟
حور: ايه لا.
ولما قعدو على السفرة.
حور: ايه دا دا كل الأكل اللي بحبه مفيش حاجه مش بحبها.
سيف: عرفت ايه اللي بتحبيه وايه لا.
حور: بس ازاي؟
سيف: مفيش حاجه تصعب عليا.
حور: انت هتقولي.
سيف: طب ممكن نبطل رغي وناكل.
حور: أكيد.
وخلصوا فطار.
سيف: أنا رايح الشغل ممنوع حد يطلع برا.
حبيبة: تحت أمرك.
وذهب سيف للشغل.
حور: تعالي يا حبيبة فهميني ايه قصة سيف وغروره وايه سبب كرهه لعيلته؟
حبيبة: اسمعي يا حور قصة سيف دي زي الحواديت يعني مش.
حور: طب احكي وأنا أوعدك اني مش هقول لحد.
حبيبة: وعد.
حور: وعد.
حبيبة: لما كان سيف عنده 10 سنين بدأت الخناقات بين امه وابوه، وكل يوم كان سيف يدخل كان ابوه يعزبه في مكان سري في البيت دا، وكان كل يوم على الحكاية دي لحد اما سيف بقا عنده 15 سنه، بدأ يشتغل ويبدأ في الشركات عشان يأمن مستقبله عشان هو عارف إن أهله عمرهم ما هيقفوا جنبه، لحد اما جه يوم واتخانق مع اهله فابوه وامه سافروا برا مصر وهو عنده 16 سنه من ساعتها وهو مش بيحب يثق في حد ولا عايز يتعلق بحد عشان ميجيش يوم ويتفرقوا زي أهله ما سابوه.
حور بحزن: طب محاولش يرجع لأهله.
حبيبة: حاول كتير بس هما رفضوا فمن ساعتها وهو مش عايز يرجعلهم.
حور: ماشي يا حبيبة.
حبيبة: عايزة تعرفي حاجه تاني؟
حور: لا شكرًا.
وقامت حبيبة لتجهيز الغداء وطلعت حور غرفتها ودخلت الحمام فتحت الدش وفضلت تحتيه وتعيط بسبب حياة سيف المؤلمة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصل سيف إلى الشركة.
محمد: مبروك أيوا يا عم رايقه معاك.
سيف: اقعد ساكت دا لاقي نقك ده هو اللي جايبني ورا.
محمود: ليه بس هو أنا عملت حاجه؟
سيف: لا خالص بس والنبي جوزهالي أنا دي بت جامده.
محمود: دي شكلها اديتك على قفاك.
سيف: ما تلم نفسك بقا ويلا روح شوف شغلك.
محمود: حاضر.
دخل سيف مكتبه ونده للسكرتيرة.
السكرتيرة: حضرتك طلبتني؟
سيف: الغي كل الموعيد بتاعت النهارده وهاتي ملفات 2020 كلها.
السكرتيرة: حاجه تاني؟
سيف: لا.
وخرجت السكرتيرة وبعد عشر دقايق جبت الملفات.
السكرتيرة: اتفضل.
سيف: تمام أنا هخلص اللي هخلصه والباقي هخلصه في البيت واجيبه بكرا.
السكرتيرة: اللي تشوفه يا فندم.
وقعد سيف لحد ما خلص نص الملفات وبقت الساعة 4م، لم سيف بقيت الملفات وذهب للبيت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولحد الآن وحور تحت الدش ما قامتش وما قدرتش تقوم لانه 4 ساعات تحت المية فترة كبيرة.
وصل سيف للبيت.
سيف: حبيبة.
حبيبة: نعم يا سيف.
سيف: أومال فين حور.
حبيبة: والله من ساعة الفطار وهي في غرفتها فوق وكل اما أطلع أخبط مش بترد.
شعر سيف بشوية خوف ولكن لا يعرف لماذا؟
وطلع سيف غرفته دخل الغرفة ملقاش حور سمع صوت الدش خبط على باب ولكن لا يوجد رد وكسر سيف الباب دخل لقى حور مرمية على الأرض ومش بتتحرك حملها وحطها على السرير واتصل بالدكتور وصل الدكتور وكاشف على حور.
سيف: خير يا دكتور؟
الدكتور باسف: المدام حور عنده دور برد قوي جدًا وممكن متفوقش دلوقتي فياريت لو فاقت تفضل على السرير ومتتحركش لفترة، وبكرا هكون عندك عشان تطمن أكتر.
سيف: تمام يا دكتور.
مشي الدكتور وفضل سيف جنب حور.
بعد ربع ساعه طلعت حبيبة.
حبيبة: أستاذ سيف الغداء جاهز تحب تاكل هنا ولا تحت.
سيف بهدوء: لا مش هاكل دلوقتي.
حبيبة: اللي تحبه.
ونزلت حبيبة وقعد سيف يتكلم.
سيف: مش عارف ازاي كنت حبيتك أولا بس أنا بحس باحاسيس غريبة لما بيحصلك حاجه أو لما بشوفك بتعيطي والنبي قومي بسرعه بجد أنا قلبي واجعني أوي عليكي وفجأة حور بدأت تفوق.
حور بوجع: س.. سي.. سيف.
سيف: هششش أنا هنا معاكي.
حور: هو ايه اللي حصل؟
سيف: انتي ازاي تقعدي تحت الدش فترة كبيرة كدا؟ ها ازاي؟
ولما جت تنطق حور نامت تاني أو زي ما تقولوا فقدت الوعي.
يتبـع
ياترى حور هتفضل على الحالة دي كتير، وسيف هيحبها حقيقي ولا هيبدأ الانتقام؟
لِـ حياة خالد"مدمرة القلوب".
التصنيف
روايات