إنكم في عيناي سجناء! ‏| ‏"جريدة ‏غزل" ‏


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"إنكم في عيناي سجناء!"

إنكم في عيناي سجناء! لقد طفح الكيل مِن المعاناة، تتظاهرون أمامي أبرياء لكن في عيناي أنتم سجناء، تجعلون قلبي في حربٍ مع نفسه ليل نهار، سئمت مِن أفعالكم ونظراتكم الحمقاء، لا تحبون الخير لي، دائمًا ما تريدون أن لا أكون بخير، حقًا يا لكم مِن أشخاص ساذجة، فأنتم حقًا في عيناي سجناء، ولا مفرّ مِن ذلك الأسر المُظلم، دائمًا ما كنتُ أقدم لكم تنازلات، وأنتم تقدمون لي الحزن، والآلام، والمعاناة؛ وفي غرفتي كل يوم، كنت أبكي على ليّن قلبي معكم، وكيفَ كنت أنا أتمنى لكم كل الخير، وأنتم تتمنون لي كل الشر، سجناء أنتم في سِجن عيناي ولا هروب منهُ، فأنتم مَن فعلتم بي هكذا وصرت أنا لستُ أنا، أسرًا هنيئًا لكم يا رفاق، لا بل يا سجناء.

لـِ حسين ربيع.

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان